تستضيف الجابون منافسات كأس الأمم الإفريقية، المقرر إقامتها في الفترة من 14 يناير وحتى 5 فبراير المقبل، منفردة، بعدما استضافت البطولة إلى جانب غينيا بيساو في 2013.


ويشارك المنتخب المصري في البطولة بعد غياب دام لثلاث دورات متتالية، بعدما كان الفراعنة اصحاب الرقم القياسي في المشاركة في منافسات كان، وفاز بلقبها 7 مرات كأكثر المنتخبات فوزًا بالمسابقة، وصاحب أكبر فوز متتالي بالألقاب اعوام 2006، 2008، 2010.
 

إلا أن الأزمات بدأت تضرب الجابون، قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة وتوافد المنتخبات للمشاركة في المنافسة لحصد اللقب، وكان البداية بأزمة "النظافة" في الجابون، بعدما قرر العمال الانقطاع عن العمل، في واقعة ترجع للأذهان ما حدث في مونديال كأس العالم 2014، والذي نظمته البرازيل وشهد العديد من الأزمات التي كان من الممكن أن تؤثر على سير البطولة.

 

ويرصد "بطولات" أزمات الجابون وما الفرق بينها وبين البرازيل في مونديال العالم 2014..

 

- النظافة الجابونية تنقطع عن العمل:

قرر عمال النظافة الجابونيون الضغط على حكومة بلادهم من أجل الاستجابة لمطالبهم المهنية، وذلك بعدما قاموا بمقاطعة العمل في المدن التي تستضيف بطولة أمم إفريقيا 2017، وعدم تنظيفها خلال الأيام الماضية.

وأشارت وسائل إعلام جابونية إلى أن عمال النظافة اشتكوا من الرواتب الهزيلة التي يحصلون عليها مؤخرًا، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب الجابون والتي بدأت مع تراجع أسعار النفط، وهو مصدر الدخل الأساسي في البلاد.

كما أبدى عمال النظافة اعتراضهم على عدم تكفل السلطات المعنية بهم اجتماعيا خاصة من الناحية الصحية، بِسبب نوعية الأعمال التي يقومون بها.

ويحاول ممثلو العمال التفاوض مع السلطات المعنية لتلبية مطالبهم، مع تهديد قوي من العمال بمقاطعة تنظيف مدن البطولة بشكل تام، وترك صورة سيئة عن الجابون خلال مجريات البطولة.

وتواصل قوى المعارضة جهودها في تعبئة الجماهير لرفض تنظيم البطولة الكروية القارية، بينما أبدت سلطات الرئيس علي بونجو استعدادها لفتح حوار وتهدئة الشارع وتلطيف الأجواء.

 

- سقوط البرازيل فى بئر "دعارة القاصرات":

فى واقعة هى الأغرب فى تاريخ الظواهر الغريبة المُعتاد ظهورها فى كأس العالم، شهدت البرازيل أحداثا مُفجعة بعد أن امتلئت شوارع البرازيل بالآلاف من الأطفال البائسة، الذين يتم إجبارهم على ممارسة الرذيلة مع الأعداد الكبيرة من المشجعين الوافدة على بلاد السامبا لمتابعة المونديال.

وكانت صحيفة ميرور الإنجليزية، قد برزت انتشار الظاهر، وتحديداً فى مدينة ريسيفى، المطلة على الساحل الشمالى للبرازيل، حيث أكدت أنه يتم استخدام الأطفال من قبل تجار المخدرات والقوادين لممارسة الدعارة مقابل 1.30 استرلينى، عن طريق تزيين الأطفال بالملابس المثيرة ووضع "المكياح" حتى يبدون أكبر فى السن، من أجل تقديمهم لراغبى المتعة.

كما تحقق الشرطة فى ولاية ماتو جروسو البرازيلية، فى مزاعم عن اغتصاب أمريكية مساء الجمعة الماضية، عقب مباراة بين منتخبى أستراليا وتشيلى.

وقال بيان للشرطة فى ولاية ماتو جروسو السبت، إن مسئولين من السفارة الأمريكية رافقوا المرأة (24 عاما) إلى مستشفى فى كويابا عاصمة الولاية.

وأظهر فحص طبى فيما بعد أن جريمة الاغتصاب لم تقع بشكل فعلى وتنتظر الشرطة مزيدا من الاختبارات، وذلك حسبما ذكر تقرير ثان من مسئولى الأمن العام.

وقال بيان الشرطة، إن المرأة وصديقها كانا ينزلان فى منزل شخص تعرفا عليه أثناء الاحتفالات بافتتاح كأس العالم، واستيقظت وهى تصرخ لوجود رجل يحاول اغتصابها.

 

- الفيضانات تهدد مباريات المونديال:

وهناك أزمة أخرى واجهت المونديال بعد أن هددت الفيضانات التى شهدتها مدينة "ناتال" البرازيلية وقتها، مباريات المجموعة الرابعة والسابعة، التى تستضيفها المدينة.

وكان مجلس مدينة ناتال، قد أوضح فى بيان صحفى، قد نشرتها الصحافة الإيطالية فى وقت سابق، أن الفيضان سيهدد إقامة مباراة المنتخب الإيطالى مع الأوروجواى، المقرر إقامتها فى الرابع والعشرين من الشهر الحالى، ضمن الجولة الثالثة بالمجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم المقامة حاليًا بالبرازيل.

ونشرت الشبكة الإيطالية أن الأرصاد الجوية تنبأت بمعاناة مدينة ناتال البرازيلية التى تستضيف اللقاء من الفيضان الناتج عن غزارة سقوط الأمطار على المدينة فى هذا التوقيت، على الرغم من التقارير التى أكدت أنه لا توجد وفيات أو إصابات حتى الآن جراء تلك الفيضانات، معلنة حالة الطوارئ تأهبًا لحدوث انهيارات فى بعض المبانى السكنية بعد استمرار هطول الأمطار بصفة شبه دائمة.