هل أعجبك "دبل كيك" إبرا في انجلترا، أم تألق نوير الدفاعي أمام الجزائر، هل يعجبك كريستيانو أكثر أم ميسي، بيليه أم مارادونا، هل تتذكر كثيرا هدف أبوتريكة في الصفاقسي، أم هدف تامر عبد الحميد في الرجاء، هناك وجه اخر في حياة هؤلاء النجوم بعيداً عن فنيات الكرة يسردها يالاكورة في مجموعة تقارير تحت عنوان "إنسانية كرة القدم".

البداية كان طلب من طبيبة لأحد أصدقائها "أحمد مهني" أن يحضر بعض من أصدقائه لتحقيق أمنية طفل مريض بسرطان الدم و حالته سيئة في لعب الكرة ليعرض أحمد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" الموضوع فاتحاً المجال أمام اصدقائه لتلبية أمنية الطفل الذي يحارب المرض اللعين.


قام أصدقاء و متابعين أحمد بالتجاوب مع الطلب الذى انتشر بشكل كبير حتي وصل للاعب الأهلي المعتزل محمد أبو تريكة ليقوم الأخير بزيارة الطفل المريض ومشاركته مباراة كرة القدم في حديقة عرب المحمدي أمام كلية طب عين شمس .


موقف أبو تريكة كان له اثر بالغ لدي الطفل الذى عبر عن شعوره فى هذه اللحظات بجملة " طاير من الفرحة " خاصة وانه اقيم في سرية تامة ولم يتم استغلاله على النحو الذى يضر بالطفل واللاعب.