إنتهى اللقاء بفوز يوفنتوس بهدفين مقابل هدف علي ضيفه ريال مدريد على ملعب " يوفنتوس ستاديوم " ضمن مباريات ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
سجل الأهدف كلاً من " موراتا وتيفيز " لصالح يوفنتوس، بينما سجل الهدف الوحيد لريال مدريد، رونالدو.

في هذا التقرير نعرض لكم عبر موقعكم " بطولات " ابرز نقاط المباراة: 

الشوط الأول
ما قبل هدف التعادل لصالح ريال مدريد: 

1-إنتشار لاعبي وسط يوفنتوس أكثر من رائع 

بدأ لاعبي يوفنتوس اللقاء بإنتشار أكثر من رائع من جانب لاعبي الوسط، بجانب التقارب من بعضهم البعض، ساهم في الأستحواذ علي الكرة، بجانب تمريرات سريعة ساهمت في تشكيل خطورة على مرمى ريال مدريد، مثلما شاهدنا في كرة موراتا في بداية اللقاء، بينما شهد الشوط الأول غياب تمام في الضغط من جانب وسط ميدان الملكي الذي ظهر عليه الإرتباك.

2- الضغط على حامل الكرة

أفضل عمل قام به لاعبي السيده العجوز في لقاء اليوم هو الضغط على حامل الكرة من جانب لاعبي ريال مدريد بأكثر من لعب، وإغلاق المساحات عليهم، بجانب عدم تحرك بدون كرة من لاعبي المرينجي. 

3- لقطة الهدف الأول ليوفنتوس وأخطأ دفاع ريال مدريد.


عانى ريال مدريد في الشوط الأول من أخطأ في التمركز الدفاع، في الهدف الأول لصالح يوفنتوس نجد عدم ضغط ومراقبة على تيفيز من راموس التائه في مركزه الجديد ووجود مساحات في خط الدفاع، مع عدم تمركز جيد من فاران داخل منطقة الجزاء وأيضًا تمركز بيبي مع موراتا عقب إرتداد الكرة من الحارس، كاسياس. 

عاني الفريق أيضًا من وجود عدم تفاهم بين " بيبي، وفاران " وظهور إرتباك في عمق المرينجي. 

4- عدم وجود مهاجم صريح.. يسهل المأموريه على دفاع الخصم

بدأ المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، اللقاء بدون وجود مهاجم صريح، وخاض اللقاء حتى الدقيقة 63 بوجود كلاً من " رونالدو، وبيل " في مركز المهاجم الوهمي، ساعد ذلك دفاع السيده العجوز كثيرًت حيث أزاح عنهم الضغط. 

الكرات العرضية لم يستفيد منها المرينجي بإستثناء هدف التعادل الذي جاء من تمركز غير جيد من دفاع يوفنتوس.
عدم الإستفاده من بطء مدافعي البيانكونيري والإختراق من العمق. 

5- مركز راموس في وسط الملعب نقطة ضعف.

بدأ، كارلو أنشيلوتي، في تعويض غياب، مودريتش، بوضع، راموس، في وسط المعلب، اللاعب يظهر تائه طوال اللقاء، لم يستفيد منه الفريق في وسط الملعب، بالتالي فقد الفريق الإستحواذ في وسط الملعب وظهرت مساحات كثير به إستغلها أصحاب الأرض. 

مابعد هدف التعادل لصالح ريال مدريد.

1-تراجع أداء بيرلو كثيرًا عقب تقدم فريقه بهدف نظيف، ظهرت التمريرات الخاطئه من لاعب الوسط المخضرم مع التراجع البدني، مما ساعد الملكي من الإستحواذ على متوسط الميدان لنهاية الشوط وتمكن من إحراز التعادل. 

2- دفاع يوفنتوس بالكامل يتحمل الخطأ


سجل ريال مدريد هدف التعادل عن طريق نجمه، رونالدو، عقب تلقي عرضيه من الجبهة اليمنى، نتوقف عند هذا الهدف الذي نجد به أخطاء دفاعيه من أساسيات كرة القدم. 

في هذه الصورة، نجد تمركز غير جيد من مدافعي يوفنتوس بالكامل، إيفرا كان من المفترض الضغط على خاميس بدلًا من كيليني، لأن الكرة من الجبهة الخاصة به.

أيضًا نجد 6 لاعبين من يوفنتوس داخل منطقة الجزاء مقابل أربعة لاعبين فقط من الريال مدريد، المقصود يوجد زيادة عددية لصالح البيانكونيري، لكن لم يتسفد منها بسب تمركزهم الخطاء أثناء العرضية، نجد، رونالدو، دون مراقبة.

الشوط الثاني:

1-يوفنتوس يستفيد من إندفاع ريال مدريد هجوميًا 

في بداية الشوط الثاني، إندفع لاعبي ريال مدريد نحو الهجوم لفرض السيطرة على وسط الملعب ومن أجل تشكيل خطورة علي مرمى الحارس بوفون للتسجيل هدف آخر، لكن تيفيز إستفاد من التقدم وإعتمد علي المرتده في ظل وجود مساحات كثير في وسط المرينجي، وتمكن من الحصول على ركلة جزاء أحرزها بنجاح.

2- إدارة أليجري في الشوط الثاني ساهم في الحفاظ على النتيجة لصالحه

قام المدير الفني لفريق يوفنتوس، أليجري، بتغير طريقة اللعب 4-3-1-2 إلى 3-5-2 حيث قام بالدفع بالمدافع، بارزالي، من أجل عمل تكتل دفاعي وإغلاق الإختراق من العمق على لاعبي ريال مدريد وتضيق المساحات، وبالفهل نجح في ذلك وخرج بنتيجة إيجابية له. 

3- كان بالإمكان افضل مما كان.. أنشيلوتي 

بكل تأكيد بدأ، انشيلوتي اللقاء بطريقة لعب وتشكيل غير مناسب لظروف اللقاء، كان لابد من البدأ بـ خافير كمهاجم صريح لعمل إزعاج علي ثنائي الدفاع " بونوتشي، كيليني ".
أيضًا كان لابد من اللعب بـ راموس كمدافع بجوار بيبي بسبب التفاهم الواضح بينهم عكس ما يحدث بين " فاران وبيبي ".

نتيجة جيدة ليوفنتوس الذي سيرحل إلى مدريد بطريقة لعب دفاعية كما حدث في لقاء موناكو بفرنسا.. بينما سيدفع ريال مدريد بكل أوراقه في الإياب من أجل الفوز والتأهل إلى النهائي.