بينما تناسى الجميع اللاعب المصري، محمد صلاح، فالإعلام الإيطالي كان متخوفًا من إنضمامه لصفوف الفيولا، لم يتحدث أحد عن إمكانياته عكس ما حدث مع خوان. 

لكن مع تألق، صلاح، مع الفيولا منذ إنضمامه وتقديمه أداء راقي وإنقاذه لفريقه في كثير من المباريات جعل الصحف العالمية وليست الإيطالية فقط في الحديث عنه وعن مستواه وتألقه وكيف قدم حلول كثيرة لفريقه، حتى أصبح يتصدر الصحف العالمية في كل جولة بالكالتشيو.

صلاح، خاض مع فيورنتينا 24 لقاء في جميع البطولات التي شارك بها الفيولا هذا الموسم، سجل خلالهم 9 أهداف وصنع هدفين.

أما عن الكولومبي، كوادرادو، فإنهالت عليه الإنتقادات حيث لم يقدم أي شئ يذكر مع البلوز خلال 11 لقاء خاضه مع البلوز بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، لم يسجل أهداف أو تمريره حاسمة.

مع الإنتقادات الكثيرة، ظهر مورينيو في وسائل الإعلام الإنجليزية مدافعًا عن لاعبه الكولومبي، مؤكدًا ان إختلاف الأجواء بين الكالتشيو والبريميرليج مختلفة تمامًا، وأضاف أن اللاعب يحتاج مزيدًا من الوقت من أجل التأقلم.


في أبريل الماضي، خرج، جوزيه مورينيو، في وسائل الإعلام مصرحًا انه سيعطي فرصه لللاعب في الموسم المقبل وإنه قادر على إثبات نفسه. المعروف عن البرتغالي، مورينيو، أنه لا يعترف بأخطاءه ويظل مستمر في إنكاره حتى يثبت العكس.

الصحف العالمية وجهة إنتقادات للبرتغالي، جوزيه مورينيو، حيث قالت أن خطأ، مورينيو، الوحيد هذا الموسم هو إخراج المصري، محمد صلاح، من حساباته من أجل الكولومبي الفاشل، خوان كوادرادو.

وأكدت على تألق، صلاح، يرجع بسبب عودة الثقة له والدعم الذي حصل عليه في إيطاليا من الجميع.