أثارت صورة المدير الفني لفريق نادي الإسماعيلي ، طارق يحيي، مع أحمد حسام ميدو ونجوم الزمالك القدامى وهو يسجل أغنية إحتفال النادي الأبيض بالتتويج المنتظر بلقب الدوري العام للموسم الجاري، سخط أنصار وعشاق الأهلي عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر.

وجاءت صورة يحيي وقيامه بتسجيل الأغنية وتصريحاته التي تؤكد على صعوبة لقاء الدراويش أمام الزمالك، لتشعل نيران الغضب في قلوب عشاق النادي الأحمر، قبل 72 ساعة من المواجهة المرتقبة بين الزمالك والإسماعيلي، واتهامهم للفريق الإسمعلاوي بتفويت اللقاء لميت عقبة وتسهيل مهمته للتويج بلقب الدوري.

العداء الكبير الذي ظهر في السنوات الأخيرة بين جماهيري الأهلي والإسماعيلي بسبب خطف الأول نجوم الاخير من خلال الصفقات، في الوقت الذي تظهر خلاله التوأمة مع الغريم التقليدي للأهلي، فريق نادي الزمالك وإطلاق لقب" ولاد العم" عليهما، ووقائع سابقة زادت من قلق جماهير الأهلي قبل مواجهة الفريقين وأجبرتهم على توقع حدوث "تفويت" من جانب الدراويش يصب في مصلحة الفريق الأبيض.

"يوروسبورت عربية" يستعرض واقعتين للإسماعيلي في السنوات السابقة، أظهرتا ألاعيب النادي الساحلي لإسقاط الأهلي في 180 دقيقة سواء محلياً أو على المستوى الإقليمي "العربي"، وهما:

الأولى:

في لقاء جمع الزمالك والإسماعيلي في ختام مباريات دوري 2003، كان الزمالك يسعى للفوز ولا بديل عنه منتظراً مفاجأة يفجرها فريق إنبي أمام الأهلي، ليستعيد الأبيض لقبه، وهو ما حدث بالفعل، فحقق الزمالك فوزاً سهلاً بهدف نظيف، وسط أداء مخيب من الفريق الساحلي، في الوقت الذي انتظر خلاله نجوم الدراويش في الملعب يستمعون للدقائق الأخيرة من مواجهة الأهلي وإنبي، ليفرحون سوياً بسقوط الأهلي وحصد الزمالك لقب الدوري العام. بطولات

الثانية:

في موسم استئنائي للأهلي، حدث به إحلال وتجديد، وتغيرات عديدة بصفوف الفريق، وفي ظل صحوة إسمعلاوية، تشاء الأقدار بوقوع الفريقين في مجموعة واحدة بدوري أبطال العرب موسم 2004، ويحتاج فريق النجم الساحلي التونسي نقطة وحيدة من لقاتءه الأخير أمام الإسماعيلي "المتصدر" بالإسماعيلية، من أجل بلوغ دور الثمانية على حساب الأهلين في ظل توقع سقوط الأهلي خارج ملعبه امام حسن نصر داي الجزائري، وبالفعل يحصد النجم نقطة التعادل منتظراً خروج الأهلي متعادلاً على أقل تقدير من لقاء الجزائر، ولكن الفريق الأحمر يفاجىء الجميع بهدف في الثواني الأخيرة برأسية أسامة حسني.