حلل خبير في لغة الجسد، تصرف برناردو سيلفا لاعب وسط مانشستر سيتي قبل تسديد ركلة الجزاء أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

والتقى ريال مدريد ومانشستر سيتي على ملعب "الاتحاد" ليلة الأربعاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

الوقت الأصلي للمباراة والأشواط الإضافية انتهوا بتعادل إيجابي بهدف لمثله، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

وسدد برناردو سيلفا ركلة ترجيح بطريقة غريبة ليتصدى لها أندري لونين حارس مرمى ريال مدريد بسهولة، وحسمت المواجهة في النهاية بتأهل ريال مدريد لدور نصف النهائي.

وفي حديثه إلى "OLBG"، أشار خبير لغة الجسد دارين ستانتون إلى تصرف برناردو سيلفا، ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تصريحاته.

وقال: "ربما كان الجمهور يمنح بيرناردو سيلفا الوقت لضبط نفسه من خلال الإمساك بالكرة، لكن ربما كان ذلك بمثابة علامة على عدم موافقة الجماهير".

وأضاف: "كان من الممكن أن يتسبب هذا في انتظار اللاعب بشكل أكثر إرهاقًا قبل تنفيذ ركلة الترجيح".

وعن إخراج سيلفا للسانه، أفاد: "إنه يذكرني بشخص يمارس رياضة الركل في الحديقة، وكان يفتقر إلى أي تركيز أو شغف، نهض وانطلق".

وأكمل: "اللسان هو أهم حركة، وله دلالات عديدة حسب السياق، سوف يفعل الأطفال ذلك من أجل المتعة، حيث يخرجون ألسنتهم".

اقرأ أيضًا | جوارديولا يعلق على ركلة جزاء برناردو سيلفا ويؤكد: فعلنا كل شيء لإقصاء ريال مدريد

وتابع: "لكن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يفعلون ذلك هو عندما يحاول الناس التركيز، لقد كان يخرج لسانه في لفتة تهدئة".

وأردف: "لقد كان متوترًا بشكل لا يصدق تحت ضغط لا يصدق، ولكن بالحركة البطيئة، كان كل شيء خاطئًا في الأمر برمته".

وواصل: "لم يكن حارس المرمى مضطرًا حتى إلى التحرك، كان الأمر مثل الأطفال الذين يلعبون في الحديقة، لا يمكنك أن تصدق أن لاعب كرة قدم محترف هو من سدد تلك الركلة".

واسترسل: "لا نعرف ما الذي كان يفكر فيه، ولكن من وجهة نظر لغة الجسد، فهو يعاني من بعض الانهيار، إنها أزمة ثقة، يبدو أن تعبيرات الوجه بعينيه تذهب إلى الفضاء، واللسان هو الشيء الرئيسي".

وأتم: "كان يحاول التركيز ولكن في الوقت نفسه، من خلال الطريقة التي يخرج بها لسانه، كان يحاول طمأنة نفسه، هذا ما يفعله الأطفال، لسبب ما، في تلك اللحظة، كان يعاني من انهيار كامل فيما يتعلق بثقته في قدراته وحرفته".