كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن خطة نادي ريال مدريد الإسباني في انتقالات الصيف المقبل.

الصحيفة أوضحت أن البرازيلي نيمار دا سيلفا سيحدد خطة النادي الملكي، حيث يتعامل الميرنجي مع سيناريوهين: الأول في حالة التعاقد مع البرازيلي والثاني في حال عدم إتمام الصفقة.

التقرير أوضح أن نيمار هو الهدف الرئيسي للريال الصيف القادم، ويترقبون التحركات التي يقوم بها اللاعب ووالده من أجل الرحيل عن باريس سان جيرمان بنهاية الموسم.

وأفادت "ماركا" أنه في حالة التوقيع مع نيمار قد تصل الصفقة إلى 300 مليون يورو، وهو مبلغ مهما كان جنونيًا فإن النادي قادر على تحمله.

وإذا لم يأتِ نيمار، في هذه الحالة يسعى ريال مدريد لتجديد خط الهجوم كلياً مع الإبقاء على كريستيانو رونالدو فقط، حيث سيستثمر الـ300 مليون يورو في التعاقد مع لاعبين أو ثلاثة لاعبين من الطراز العالمي.

الصحيفة لم تتطرق بإمكانية تعاقد النادي الملكي مع المصري محمد صلاح، المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي. 

الأهداف وكما رصدتها الصحيفة خلال الأشهر القليلة الماضية هي إيدين هازارد من تشيلسي، وروبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونخ الألماني، وكلاهما لديهما فرصًا أكبر من هاري كين مهاجم توتنهام وماورو إيكاردي مهاجم إنتر ميلان.

أما بالنسبة إلى ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد فمازال هدفاً لكن عدم رغبة جوزيه مورينيو في بيعه بالإضافة إلى سعره (100 مليون يورو) يجعل النادي يفكر في الكرواتي الشاب ليتيكا.

وأشارت الصحيفة أن موقف باريس سان جيرمان ورئيسه ناصر الخليفي واضحًا بعدم بيع نيمار تحت أي ظرفٍ من الظروف، كما أكد أنه لن يرحل إلى ريال مدريد بنسبة 2000% فهي ليست مسألة أموال بل مسألة دولة، حيث أصدر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني (المالك الحقيقي لـباريس سان جيرمان) تعليماته بعدم التفاوض بشأن نيمار تحت أي ظرفٍ من الظروف.

وعلقت الصحيفة الإسبانية "صورة قطر وشرفها لا يقبلان بأي شكل من الأشكال إرسال رسالة ضعف للعالم كله، حتى لو حاول نيمار إجبار باريس سان جيرمان على التفاوض من أجل الرحيل، لكن في عالم نيمار لا يوجد شيء واضح منذ عام 2013 حين اجتاز الفحص الطبي مع ريال مدريد ثم وقع مع برشلونة!".

هناك بعض التوتر في باريس من شائعات رحيل نيمار والتي تشابهت بشائعات رحيله عن برشلونة في الصيف الماضي، فحتى مواطنه وزميله ماركينيوس صرح: "أطلب من نيمار البقاء فمن الضروري جداً أن نؤمن بهذا المشروع"، وجاء هذا التصريح بعد الإقصاء من دوري الأبطال على يد ريال مدريد.