ميسي "ماكينة الأهداف" VS ليو "الجوكر".. أيهما يتفوق؟
سلطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على تألق الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريق برشلونة خلال الفترة الأخيرة، رغم بلوغ عامه الثلاثين قبل عدة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى نجاح ميسي في المحافظة على تألقه رغم تقدمه في العمر، بل استطاع أن يقدم مستويات أفضل من أي وقت مضى في الأشهر القليلة الماضية، لتلمح إلى شعور البرغوث براحة أكبر تحت قيادة المدرب إيرنستو فالفيردي.
وتشير الإحصائيات إلى مشاركة اللاعب الدولي الأرجنتيني مع البرسا هذا الموسم أكثر من أي وقت مضى، بنسبة 88.61% من مباريات البلوجرانا، بعدما حصل على راحة خلال مواجهتي يوفنتوس الإيطالي وسبورتنج لشبونة البرتغالي في دوري أبطال أوروبا.
وبات معدل أهداف ميسي هذا الموسم أفضل من الموسمين الماضيين، حيث سجل 19 هدفا، مقارنة بإحراز 15 و 11 هدفا في ذات المرحلة في آخر موسمين، ليقترب من أفضل أرقامه طوال مسيرته، والتي سجلها في موسم 2012/2013.
ورغم رحيل نيمار، تمكن الهداف التاريخي للنادي الكتالوني من صناعة 9 أهداف وخلق شراكة جديدة مع الظهير الأيسر خوردي ألبا.
ومع تربعه على عرش صدارة قائمة هدافي الليجا برصيد 19 هدفا، يملك الأسطورة الأرجنتيني أكبر عدد من محاولات التسديد على المرمى (53) محاولة من إجمالي 122 تسديدة.
ونفذ ميسي 27 ركلة حرة هذا الموسم، كما قام بـ949 تمريرة في مناطق الخصم، مع تسلم 1236 تمريرة، كما قام بـ188 محاولة للمراوغة، نجح خلالها في 116 محاولة، وصنع 21 فرصة للتهديف.
وبجانب هذه الأرقام، يخطف ميسي قلوب الجماهير بلحظات فنية يسحر بها عشاق كرة القدم، كما حدث مؤخرا أمام ريال بيتيس بهيمنته على المباراة بشكل كامل لصالح فريقه.
وطرحت ماركا سؤالا في نهاية تقريرها حول الحقبة الأفضل في مسيرة ميسي، هل النسخة السابقة التي شهدت غزارة تهديفية وانفجار اللاعب بالعديد من الأهداف أم النسخة الحالية، التي يتحكم خلالها في مجريات المباريات؟.