على عكس كل ما يتم تداوله، كشفت إحدى الصحف الفرنسية، أن خيار خضوع اللاعب "نيمار دا سيلفا" لعملية جراحية لم يكن مطروحًا لدى نادي باريس سان جيرمان.

وتعرض المهاجم البرازيلي لإصابة خطيرة، خلال مشاركته أمام فريق مارسيليا في الدوري الفرنسي، الأسبوع الماضي.

وكشفت الفحوص الطبية أن لاعب برشلونة السابق يعاني من التواء في الكاحل، إلى جانب شرخ في مشط القدم.

وأعلن النادي الباريسي أن "نيمار" سيخضع لعملية جراحية، قد تبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن الطاقم الفني وطبيب منتخب البرازيل مارسوا ضغوطًا شديدة على مسئولي الأمراء الفرنسيين، من أجل إخضاع "نيمار" للجراحة.

وأشارت إلى أن النادي الباريسي لم يكن متعجلًا بشأن جراحة "نيمار"، حيث رغبت الإدارة في تقييم حالته عن كثب لبضعة أيام قبل اتخاذ قرار بشأنه.

وأفادت أن سان جيرمان كان يتمنى إيجاد حلول للدفع بـ"نيمار" أمام فريق ريال مدريد في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء المقبل.

وزعمت أن ضغط المنتخب البرازيلي أدى إلى تغيير موقف باريس سان جيرمان، واضطراره إلى الموافقة على إجراء تدخل جراحي فوري للاعب صاحب الـ26 عامًا.

وربما يعود السبب وراء موقف مسؤولو منتخب السليساو إلى خشيتهم من تأثير الإصابة على فرص مشاركة "نيمار" في مونديال روسيا الصيف القادم.

تأتي تلك الأنباء متوافقة مع ما ذكرته صحيفة "سبورت" الإسبانية منذ يومين بشأن جراحة "نيمار".