مذبحة في سبورتينج لشبونة بعد الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد بالدوري الأوروبي
اتخذ رئيس نادي سبورتينج لشبونة قرارًا صارمًا تجاه الغالبية العظمي من لاعبي فريقه، عقب الهزيمة أمام فريق أتلتيكو مدريد مساء الخميس الماضي.
وفاز الأتلتي على الفريق البرتغالي بهدفين دون رد في ذهاب ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي.
وذكرت شبكة "بليتشر ريبورت" العالمية أن "برونو دي كارفاليو" انتقد لاعبين محددين من الفريق عقب تلك الهزيمة.
وأشارت إلى أن "دي كارفاليو" وصف عدة لاعبين بأنهم "أطفال مدللون"، وألقى باللوم بشكل خاص على المدافعين "جيريمي ماتيو" و"فابيو كوينتراو"، كما اتهم "باس دوست" بأنه تلقى بطاقة صفراء عمدًا حتى لا يشارك في مباراة الإياب.
وأوضحت أن تصريحات رئيس النادي دفعت 19 لاعبًا إلى التعبير عن استيائهم تجاه ما حدث على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل.
ونشر "روي باتريسيو" بيانًا نيابة عن الفريق أكد فيه على استيائهم واشمئزازهم من تصريحات رئيس النادي البرتغالي، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن يتلقوا دعمًا منه في تلك اللحظات بدلًا من توجيه الانتقادات بشكل علني.
وأفادت أن "دي كارفاليو" قرر إيقاف هؤلاء اللاعبين عقابًا لهم، موضحًا أن صبره قد نفد تجاههم، ومؤكدًا على أن لا يوجد أي شخص في النادي فوق الانتقادات.
وتتضمن قائمة اللاعبين الذين تم إيقافهم كل من: روي باتريسيو، ويليام كارفاليو، كواتيس، فابيو كوينتراو، جيلسون مارتينيز، بيتشيني، ماركونا أكونا، باتاليا، بريان رويز، برونو فيرنانديز، مونتيرو، ريستوفسكي، ويندل، روبي ريبيرو، سيدو دومبيا، برونو سيزار، بودينسي، جواو بالينها، رافاييل ليو.