ظهر مع وادي دجلة بشكل مميز، يمتاز بالمهارة في الملعب رغم صغر سنه، لفت الأنظار إليه في الموسم الحالي بعد تصعيده للفريق الأول عن طريق مدرب الفريق الأسبق أحمد حسام ميدو، إنه محمد رضا لاعب منتخب الشباب وصاحب الـ17 عامًا الذي تحدث لـ"بطولات" في هذا الحوار.

متي بدأت مسيرتك الكروية؟

بدأت في أكاديمية، وكنت أبلغ من العمر 10 سنوات، وبعد ذلك انتقلت لنادي إنبي لمدة ٤ أشهر فقط كان وقتها المدير الفني عماد فرج، وكنت متواجداً ضمن صفوف إنبي ولم أعلم دوري، ثم انتقل فرج لنادي وادي دجلة وتحدث معي لكي انتقل معه وبالفعل أقنعني بأن هذا النادي مشروع ممتاز، واستمريت لمدة عامين وانتقلت لأكاديمة Gmg لمدة عامين أيضا واختاروا 9 لاعبين على مستوي مصر وكنت من ضمنهم، وعدت مرة أخرى لدجلة لعبت لمدة شهر مع الناشيئن وبعد ذلك صعدت للفريق الأول.

من الذي اختارك للصعود للفريق الأول بوادي دجلة؟

أحمد حسام ميدو كان يتابعني في إحدي المباريات واقتنع بي وصعدني فريق أول وفي أول مباراة منذ تصعيدي شاركت بها ومن وقتها لم أخرج من القائمة.

ما أهم النصائح التي وجهها لك ميدو، وما تعلقيك علي الوضع الذي وصل له دجلة تحت قيادته؟

تعلمت منه الكثير، أولها أن لا أخشي شيئا مهما كان، واستفدت من خبرته في الملعب، وطبعا حزنت عليه جدا لأنه بمثابة صاحب وأب وليس مدربا وكنا في موقف صعب وارفض التعليق علي الهجوم الذي تعرض له.

من الذي رشحك للانضمام لمنتخب مصر للشباب؟
كان حسام عرفات لاعب وادي دجلة، أجرى اتصالات بالمدير الفني حماده صدقي وأقنعه بي وبالفعل انضميت لهم.

ما أفضل مباراة لك مع دجلة؟
اكيد مباراة الداخلية التي أحرزت هدفي الأول في شباكه، ووقتها أحمد عيد عبد الملك قال لي "أخطر خطير الجديد".

من أفضل لاعب بالنسبة لك؟
انيستا.

هل تلقيت عروض خلال هذه الفترة؟
نعم ، تلقيت عروضا خارجية وفترات معايشة ولكن ماجد سامي سيعقد جلسة معي وندرس العروض سويًا ونتجه للعرض الأفضل الذي سيفيدني مستقبلاً.

ما أهم خطوة لك في الفترة الحالية الاحتراف أم التركيز مع المنتخب؟
بكل تأكيد التركيز مع المنتخب لأنها فترة صعبة جدا ومهمة ونقله تاني في حياتي الكروية وأي لاعب يتمناها، نستعد لمبارتين رسمية ولو صعدنا هنروح كأس عالم وامم افريقيا وسنكون مثل جيل محمد صلاح واحمد حجازي وعمر جابر.