حمادة صدقي يكشف في حوار لـ"بطولات" أسباب الهزيمة أمام السنغال.. واللاعب الذي سيصنع الفارق بالمونديال
خسر منتخب مصر للشباب أمام السنغال مساء السبت الماضي؛ ليودع التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية (النيجر 2019)، كما يستعد المنتخب الأول لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
تولى حمادة صدقي قبل ما يقرب من عام، الإدارة الفنية للجهاز الفني لمنتخب الشباب، وبدأ في تكوين قوام الفراعنة الصغار، قبل أن يتخلى عنه التوفيق في مواجهة السنغال، ويودع التصفيات مبكرًا.
وفتح حمادة صدقي قلبه لـ"بطولات" كاشفًا عن أسباب الهزيمة أمام السنغال، واللاعب الذي بإمكانه أن يصنع الفارق مع المنتخب الأول في مونديال روسيا..
أسباب إخفاق "الشباب"
لماذا ودع منتخب الشباب التصفيات؟
أولًا، أحمد الله على ما قدمناه وعلى النتيجة، ثانيًا، منتخب السنغال يملك 5 لاعبين يلعبون في دوريات أوروبية بالفريق الأول، هذا أعطى له خبرات شديدة في هذه المباراة، بجانب إننا أضعنا أكثر من فرصة ولم يكن التوفيق مُحالفنا.
هل التكوين الجسماني للاعبي السنغال "طبيعي"؟
صراحةً لا أشك بأن هناك "تسنين"، ولكن ما يميز لاعبي السنغال خبراتهم، بجانب أنهم بشكل عام منتخب جيد، هذه المباراة ظالمة جدًا في الأدوار الأولى، كيف تلعب مصر أمام السنغال في الدور الأول المؤهل لأمم إفريقيا!.
هل ترى أن هناك تقصيرًا من اللاعبين في مباراتي السنغال؟
لا، كُلنا قدمنا ما علينا، تخلى عننا التوفيق، اللاعبون لم يقصروا، ونحن أيضًا؛ ولكن هي الأسباب التي شرحتها لك كانت لها اليد العُليا في حسم النتيجة.
دور اتحاد الكرة
هل المباريات الودية كانت كافية قبل التصفيات؟
نعم، حاولنا قدر الإمكان أن نلعب مباريات ودية حتى نستعد بشكل قوي للمباراة.
وهل اتحاد الكرة لبى طلبات الجهاز الفني؟
نعم، لم يقصروا حقيقةً.
وهل وقت الإعلان عن تشكيل الجهاز الفني لمنتخب الشباب جاء متأخرًا؟
طبعًا، وهذا سبب من أسباب الوداع المبكر، هذا المنتخب تأسس من عام فقط! الاتحاد تأخر كثيرًا في تشكيله، أنا كنت أعمل مع شوقي غريب في جهاز منتخب الشباب 2001، وهذا المنتخب حينها تأسس عام 1998، مما كان له أثر كبير في تحقيق الانسجام بين اللاعبين، ومن ثم تحقيق نتائج طيبة.
كأس العالم
من هو اللاعب الذي تتوقع أن يصنع الفارق لمنتخب مصر في المونديال بخلاف محمد صلاح؟
ليس هناك إلا هو، محمد صلاح فقط، هو الوحيد القادر على صناعة الفارق للمنتخب في مباريات كأس العالم.
هل طريقة لعب كوبر مُناسبة للمونديال؟
نعم، مناسبة جدًا، هي الطريقة الأنسب للمونديال من وجهة نظري.
وما هي النصيحة التي تُحب أن توجهها له؟
كوبر مدرب كبير، ولا يحتاج لنصيحة أحد، أتمنى له التوفيق في المونديال، وأن يُحقق نتائج جيدة.