أزمة المهاجم صداع في رأس كوبر بعد التعادل مع الكويت
أنهى المنتخب الوطني المصري، مواجهته الودية الثالثة ضمن استعداداته لخوض نهائيات مونديال روسيا هذا الصيف، بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام المنتخب الكويتي.
وقام الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة، بتجربة عدد من اللاعبين خلال المباراة، من أجل الاستقرار على القائمة النهائية للمونديال التي ستضم 23 لاعبًا.
ويُعد مركز المهاجم، من أبرز المشاكل التي يعاني منها المنتخب الوطني، خلال الفترة الأخيرة، حيث لم ينجح أي مهاجم حتى الآن في إثبات جدارته بقيادة المنتخب الوطني في روسيا.
أداء غير مبشر
دفع كوبر خلال ودية الكويت، بالثلاثي أحمد حسن كوكا مهاجم سبورتنج براجا البرتغالي، ومروان محسن مهاجم الأهلي، وأحمد جمعة مهاجم المصري.
ولم يقدم الثلاثي المستوى المتوقع منهم، وخاصًة كوكا الذي وجهت الانتقادات لكوبر على ضمه للقائمة، نظرًا لأنه لم يشارك مع فريقه بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وأصبح مركز المهاجم، صداع في رأس كوبر، حيث لازال الأرجنتيني يواصل البحث على حل.
وانتقد وليد صلاح الدين نجم النادي الأهلي السابق، الثنائي كوكا وجمعة، وشدد على ضرورة إيجاد حل سريع قبل السفر إلى روسيا، مشيرًا إلى أن كوبر قد يطيح بأحدهما.
حل خارجي
ربما يبدأ كوبر خلال الفترة المقبلة، في البحث عن حل خارج عن القائمة الحالية للفراعنة، باللجوء إلى أحد الأسماء التي ساهمت في التصفيات وأبرزهم عمرو جمال مهاجم هلسنكي الفنلندي.
ويتواجد عمرو جمال في قائمة الانتظار التي تضم 6 لاعبين تحسبا لإصابة أي لاعب، أو لقرار فني من كوبر باستبدال أحد لاعبيه.
وتألق عمرو جمال مع بيدفيست الجنوب إفريقي وتوج معه بلقب الكأس، ومرشح لجائزة أفضل لاعب في البطولة، قبل أن ينتقل خلال فترة الانتقالات الشتوية إلى هلسنكي في أول تجربة أوروبية له.
وأكد عمرو جمال أنه يعمل ويجتهد خلال الفترة الحالية رغم غيابه عن قائمة الفراعنة، مشيرًا إلى أنه في انتظار إشارة كوبر في أي وقت.
اللجوء لصلاح
ربما يلجأ كوبر لمنقذ الفريق الأول ونجم الفراعنة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، لحل أزمة المهاجم.
وسيتعين على كوبر وضع صلاح في مركز المهاجم الصريح، لحل هذه الأزمة، حيث لعب صلاح عدة مباريات مع الريدز في هذا المركز، رغم أنه يُفضل اللعب كجناح.
ولم يشارك صلاح في ودية الكويت، حيث يستعد للمشاركة مساء السبت، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ضد حامل اللقب ريال مدريد الإسباني.