رئيس الزمالك يكشف عن 3 صدامات مع تركي آل الشيخ.. ويطالب وزير الرياضة بالمساواة
كشف مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك عن حقيقة صدامه مع تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية، بعد تداول العديد من الأخبار والبيانات في الفترة الأخيرة.
وقال منصور في تصريحات نقلها مراسل "بطولات" إن آل الشيخ من أكثر العاشقين لكيان النادي الأهلي ولكنه يختلف مع بعض الأشخاص بمجلس إدارة النادي.
وأضاف: "صدامي الأول مع الشيخ بدأ بعد إعلاني عن استاد رياضي للزمالك عقب جلستي معه، وكان يعرض مشروع كبير للنادي الأهلي، والصدام الثاني عندما تحمل صفقة صلاح محسن للأهلي، بعدما كنت أريد رفع سعره مثلما فعل مسئولو القلعة الحمراء في صفقة محمد عنتر وعرضوا 17 مليون جنيه وقتها".
وتابع: "الصدام الثالث مع آل الشيخ هو صفقة عبد الله السعيد بعدما لجأ الأهلي له من أجل إنقاذ الموقف، وتحدث معي ترك وقال لي لا أعرف طريقًا للاعب، وبعدها انتظره في مران الفريق لإقناعه بتجديد عقده مع الأحمر، وغضب تركي من الأهلي بعد إعلان مسئوليه إعارته وكأن القضية هي أن لا يلعب السعيد للزمالك".
وكان السعيد قد وقع للزمالك قبل أن يتراجع ويمدد تعاقده مع الأهلي لموسمين، ليقرر بعدها مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب بيع اللاعب، إلي أهلي جدة السعودي بداية من الموسم الجديد.
وأردف رئيس نادي الزمالك: "أطالب جماهير الفارس الأبيض بالمقارنة بين الرجال وأشباه الرجال وكيف يدعم الشيخ النادي الأهلي وكيف يدمر ممدوح عباس الزمالك".
وواصل: "خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أضر الزمالك باللجان وإيقاف مسيرة النادي والحديث عن مقابل صفقة حمدي النقاز رغم موافقة الجهة الإدارية عليها، ولكنه لم يتحرك رغم إعلان الشيخ بضخ 260 مليون للأهلي، وليس مطلوب أن يتم تشكيل اللجنة من الوزارة ولكن يجب أن تكون من النيابة العامة".
وطالب منصور وزارة الرياضة بالمساواة في التعامل بين الزمالك والأهلي، وأنه يجب مراجعة كل شيء من النيابة كما حدث في الأبيض، وكشف أي مخالفات في الفترة الأخيرة.
وأكمل: "يجب أن يتم التحقيق على أعلى مستوى، فالدولة ورجالها ترفض أي مخالفات وتقر القانون على الجميع".
واختتم: "لم أجد رجلًا يعشق نادي مثل تركي آل الشيخ، لكن هل كان جزائه هو الهجوم عليه لمجرد تفضيل بلده بخصوص المدرب دياز؟، هل هذا طبيعي؟، فمع كامل حبي للسعودية والإمارات والكويت لكن إن احتاج الزمالك لاعب وهم يحتاجوه سأفضل الأبيض فهذا طبيعي وليس دفاعا عنه".