صدمة جديدة تقترب من ريال مدريد، ربما بات هذا هو لسان حال جماهير النادي العريق، فبعد استقالة المدير الفني "زين الدين زيدان" أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أقرب للرحيل عن صفوف ناديه من البقاء هذا الصيف، بعد تصريحاته عقب تتويجه مع الميرنجي بطلاً لدوري أبطال أوروبا.

وكان رونالدو قد صرح بأنه لا يستطيع تأكيد بقائه لاعبًا لريال مدريد في الموسم القادم، الأمر الذي فتح باب التكهنات حول إمكانية رحيله، وهو ما أكدته تقارير الصحف البرتغالية بالأمس (طالع التفاصيل).

وأعدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تقريرًا حول الوجهات المحتملة للدون، حال تأكد رحيله عن الملكي، على النحو التالي:

الوجهة الأولى والأقرب هي مانشستر يونايتد، النادي الذي ظهر فيه كنجم عالمي، حيث فاز هناك بأول دوري أبطال وأول كرة ذهبية، ومن وجهة نظر إقتصادية فإن الصفقة محتملة، لكن المشكلة تتمثل في إقناع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق والذي لا يبدو مستعدًا لتكريس أسلوبه من أجل رونالدو.

الخيار الثاني هو مانشستر سيتي الإنجليزي، لكن الأزمة هذه المرة تتمثل في بيب جوارديولا مدرب الفريق، والذي لن يقتنع بالتعاقد مع كريستيانو الذي ورغم علاقته بالشباك وأهدافه إلا أنه لا يُساهم كثيراً في اللعب.

وخارج إنجلترا يملك نادٍ واحد فقط ما يكفي من المال لضم رونالدو وتحمل راتبه وهو باريس سان جيرمان الفرنسي، ولكن أيضاً هناك مشكلة، تتمثل في نيمار دا سيلفا حيث لن يتمكن اللاعبان من التعايش داخل غرفة ملابس واحدة، والأمر الآخر هو أن قواعد اللعب المالي النظيف لن تسمح بقدوم رونالدو إلى باريس إلا بشرط التخلي عن نيمار أو مبابي.

خيارات أخرى أمام صاروخ ماديرا، وهما بايرن ميونخ ويوفنتوس، رحيل ليفاندوفسكي عن النادي الألماني سيفتح الباب لقدوم البرتغالي إلى ألمانيا.

أما خارج أوروبا، فالخيار المطروح هو الصين إذا كان ما يريده كريستيانو هو المال، وفي أمريكا يدفعون أقل بكثير لكن البيئة تبدو أكثر جاذبية له، لكن المشكلة أن خيار الصين أو أمريكا سيبعده عن فرص الفوز بدوري الأبطال والكرة الذهبية، ويبدو أنه من المبكر أن يذهب إلى هناك.