"فيفا": من يكسر احتكار ميسي ورونالدو؟ صلاح على رأس خمسة لاعبين

تساءل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن اللاعب القادر على إنهاء سيطرة البرتغالي "كريستيانو رونالدو" و الأرجنتيني "ليونيل ميسي" على الفوز بجائزة الكرة الذهبية، أو الجائزة التي استحدثت باسم "ذا بيست - الأفضل" بعد انفصال فرانس فوتبول عن "فيفا"، حيث تقاسم الثنائي الجائزة خلال العقد الأخير.

وجاء في تقرير "فيفا" خمسة لاعبين، يعتقد الاتحاد الدولي أن أحدهم قادر على كسر احتكار "ميسي" و"رونالدو" وجاء على رأسهم الدولي المصري "محمد صلاح" جناح المنتخب الوطني، والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، بعد أدائه المُدهش مع حمر الميرسيسايد.

وقدم "مومو" موسمًا استثنائيًا مع ليفربول في الموسم المنقضي، حيث أحرز 44 هدفًا خلال 52 مباراة وقدم 16 تمريرة حاسمة بمختلف المسابقات، وتوج هدافًا للبريميرليج، كما حصل على لقب لاعب العام محققًا نجاحات كبيرة على المستوى الفردي.

وقال"لفيفا" في تقريره أن هذا هو الوقت المناسب لإلقاء نظرة على اللاعبين الذين بإمكان أحدهم أن ينتصر في 24 سبتمبر المقبل بلندن على "رونالدو" أو "ميسي.

ولي العهد: نيمار (البرازيل)

المهاجم الأنيق أصبح أغلى لاغب في تاريخ كرة القدم، بعد انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان في الصيف الماضي، ولديه القدرة على التمتع بشكل لامع مثل ميسي أو رونالدو، وبفضل مراوغاته القوية، وذكائه، ونمطه الممتاز وأسلوبه الجذاب، يمتلك نيمار جميع الصفات المطلوبة ليتم تسميته الأفضل في العالم.

نيمار بعدما غاب عن البرازيل في كأس العالم 2014 بدور نصف النهائي ضد ألمانيا، قاد بلاده إلى أول ميدالية ذهبية لها في بطولة كرة القدم الأوليمبية للرجال بعد عامين والآن يريد رفع كأس العالم في روسيا.

النجم: محمد صلاح (مصر)

قبل الانتقال من روما إلى ليفربول في يونيو 2017، كان صلاح يعتبر جناحًا جيدًا ولكن ليس استثنائيًا، وكانت ميزته الحاسمة هي سرعته، ولكن في ظل طريقة اللعب مع "يورجن كلوب" أظهر قدرات لم يتمكن أحد من تقديمها حتى الآن، وأنهى الموسم الماضي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز، مما أكسبه العديد من الجوائز الفردية الأخرى.

وقد ساعد صلاح، الذي أصبح الآن جزءً من النخبة العالمية لكرة القدم، منتخب مصر في العودة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عامًا.

وإذا تمكن من التعافي من الإصابة التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا في الوقت المناسب، فإن الأداء الرائع في روسيا سيساعده على التربع على عرش أفضل لاعب في العالم.

ملك التمريرات الحاسمة: كيفين دي بروين (بلجيكا)

يمكن بسهولة إطلاق هذا الاسم على "هازارد"، الذي غالباً ما يكون أسلوبه في اللعب أكثر إثارة من مواطنه، وقد أكسبه بالفعل مكانًا في القائمة المختصرة لأفضل اللاعبين في العالم.

ولكن مع ذلك، فإن التمريرات الحاسمة التي قدمها دي بروين لمانشستر سيتي ومنتخب بلجيكا في السنوات الأخيرة، وخلق أهداف لا حصر لها لزملائه، تمثل أهمية كبيرة في كرة القدم.

وإذا كانت بلجيكا "الحصان الأسود" وتقدمت لأدوار بعيدة في كأس العالم، فقد ينتهي اسم دي بروين في القائمة المختصرة للأفضل في العالم من "فيفا".

السيد: هاري كين (إنجلترا)

أصبح لدىّ إنجلترا مهاجم من الطراز العالمي للمرة الأولى منذ آلان شيرر، هذا الشاب يتمتع بشخصية قوية، وعمله الجاد وإحساسه الفائق بالمكان والتوقيت، هذا بالإضافة إلى قدرته المذهلة على قراءة المباريات، مكنه من إحراز العديد من الأهداف، وحصل على شارة قيادة الأسود الثلاثة، حتى قبل انطلاق المونديال.

المعجزة الشابة: كيليان مبابي (فرنسا)

يبلغ من العمر 19 عامًا فقط، يعد "مبابي" أصغر لاعب تواجد في القائمة المختصرة للأفضل في العالم، وهو ليس مجرد لاعب سنشاهده لعام فقط، بل خلال السنوات القليلة المقبلة.

فعلى الرغم من عمره، فهو بالفعل هداف مُذهل وناضج للغاية، كما أثبت لموناكو في الدوري الفرنسي بالموسم قبل الماضي وبدوري أبطال أوروبا، وهو الآن حريص على اتخاذ الخطوة التالية لتقديم أداء جميل مع باريس سان جيرمان.