تركي آل الشيخ يكشف حقيقة إقالته من رئاسة هيئة الرياضة السعودية
أوضح تركي آل الشيخ رئيسة الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية، حقيقة إقالته من منصبة بقرار ملكي من محمد بن سلمان ولي العهد.
بعض الصحف الإماراتية تناولت أمس الأربعاء أن محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، قرر إقالة الشيخ من منصبه بسبب خروج المنتخب السعودي من بطولة كاس العالم 2018 بعد أداء مخيب.
وأصدر الشيخ بيانًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يرد خلاله على ذلك، وجاء كالتالي:
"تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي.
أولًا: هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه.
ثانيًا: أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم.
نحن الحمد لله نعمل ليل نهار على إرضاء لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد والشعب السعودي العزيز.
نخطئ ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم.
ساءني كثيرًا بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها:
- ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماما خصوصًا بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين.
- يحاول مقروبون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لا يعود.
- أيضًا يحاول رئيس اليويفا (الاتحاد الأوروبي) الالتقاء بي وأقول له بوضوح إنني لا أحب الرجال المتلونيين إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضح من القضايا العادلة ومن الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبروننا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي وجميع الدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط.
- أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الاتحاد الدولي) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في فيفا لسنوات طويلة وأتمنى أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لايترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية.
وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا، صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن مايبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة.
وفي الختام كأس العالم 2022.. للحديث بقية".