بيان رسمي: راموس يودع إنييستا.. وحديث خاص عن زيدان واخفاقات إسبانيا
أصدر اللاعب الدولي "سيرجيو راموس" مدافع نادي ريال مدريد ومنتخب إسبانيا الأول بياناً رسمياً بعد الخروج من بطولة كأس العالم في روسيا.
وكتب "راموس" بياناً مطولاً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "اليوم ينتهي موسمنا ومثل أي شخص، لا تعتقد أننا لا نحلل الأمور ولاندرك أخطاءنا ونجاحاتنا، ونعلم أننا نحمل مسئولية كبيرة لما يساندنا ويدعمنا".
وتابع: "مع ريال مدريد كان موسم مع بعض اللحظات الصعبة، صحيح، مع وجود لحظة كبيرة من السعادة، لقد أخفقنا في المنافسات المحلية ولكننا فزنا في النهاية ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة".
وعن قرار "زين الدين زيدان" بالرحيل من ريال مدريد.. قال: "كل شخص لديه قراراته وهو حر في هذا الأمر، ولدي امتنان لانهائي لمدربنا".
وعقب اللاعب على المنتخب الإسباني والخروج من كأس العالم: "كان لدينا تحدي هائل ومثير واجهناه بكل طاقتنا، وقبل أن نبدأ حدث شئ غير متوقع لن أقوم بالتحدث عن أي قرارات، لكن عدم الاستقرار لم يكن جيداً للفريق"، شاهد بكاء راموس.
وواصل تصريحاته: "ومع ذلك حافظنا على التماسك، وقوة المجموعة، والمجهود الذي كنا نقدمه جميعا، ولكن في الحقيقة أن كان هناك انخفاض كبير، على الرغم من اعتقاد البعض بقدراتنا بتقديم المزيد، ولكن لم نكن نعرف الطريقة لهذا، ولم نخرج من أي مباراة ونحن نبخل بقطرة عرق واحدة".
وأضاف: "نحن نقبل جميع التعليقات والانتقادات، ولكن دعونا لا ننسى أن الفوز هو مجرد مصادفة، لأن الخسارة تؤثر في الجميع وليس لاعب واحد فقط، ولكن علينا تصحيح الأخطاء من أجل إحياء الأمل مرة أخرى والوصول إلى المجد وهو رفع اللقب، وتلك هي الصعوبة الأكبر".
وأكمل حديثه: نحن نواجه طريقاً كاملا مع العديد من العقبات، سواء في مهنتنا أو رياضتنا أو حياتنا، لسوء الحظ في أغلب الأحيان لا نفوز، لكن الخاسر هو القادر على التعافي قبل أن يتم ضربه".
وشدد "راموس" وقال: "يمكنا أن نفعل ما هو أفضل، كان علينا أن نفعل ما هو أفضل، ولكن لا أشعر بالخجل، أنا فخور بأن أكون قائد هذا المنتخب الكبير".
وتحدث أخيراً قائد الماتدور عن اعتزال "أندريس إنييستا" وكتب: هناك كلمات خاصة من أجل صديق وهو صديق في المغامرات السابقة، وحققنا معاً الكثير من الأشياء التي لم نتخيلها، لقد كان من دواعي سروري مزاملتك في هذا الطريق معك داخل المنتخب، اتمنى لك أن تمتلك ذكريات أفضل مما كانت عليه في وداعك".