طالب المدعي العام الإسباني بسجن ساندرو روسيل، رئيس برشلونة السابق، 11 عامًا بالإضافة إلى تغريمه مبلغًا ماليًا.

ويتورط رئيس برشلونة السابق في قضايا غسيل الأموال، وطالب المدعي العام بسجن روسيل لمدة 11 عاماً (6 سنوات لغسيل الأموال، و5 سنوات باعتباره فردًا في منظمة إجرامية) بالإضافة إلى 59 مليون يورو غرامة.

وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية أن هناك اتهامًا موجهًا أيضًا ضد ستة أشخاص لهذه القضية، وطالبت النيابة بالسجن 7 سنوات لزوجة روسيل، ومارتا بينيدا، و 10 سنوات أخرى للمحامي أندورا خوان بيسولي.

الرئيس السابق لبرشلونة قيد الاحتجاز المؤقت منذ مايو 2017، وصدر حكم ضد روسيل في يونيو الماضي بغسيل الأموال والفساد، وتم محاكمة زوجته والمحامي خوان بيسولي وثلاثة أشخاص آخرين.

ظل ساندرو روسيل في السجن المؤقت دون كفالة منذ شهر مايو من العام الماضي في إطار العملية المعروفة باسم "ريميت".

وكانت الشرطة الاسبانية أوقفت رئيس نادي برشلونة السابق روسيل في إطار تحقيق ضمن قضية تبييض أموال مرتبطة بحقوق صور منتخب البرازيل في كرة القدم.

وأجريت العملية بشكل أساسي في كاتالونيا، وأدار روسيل سابقا الفرع البرازيلي لشركة المعدات والملابس الرياضية الشهيرة (نايكي) واشرف على ارتداء منتخب "سيليساو" شعار الشركة.

  

وكان روسيل، قد أشرف على عقد يربط نايكي بفريق برشلونة، قبل أن ينتخب رئيسا للنادي في 2010.

 

واستقال من منصبه في يناير 2014، بعد اتهامه بالتهرب الضريبي في قضية التعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا من ن نادي سانتوس عام 2013.

 

إلى جانب ذلك وجهت تهمة الاحتيال والفساد لروسيل، بسبب شكوى موازية من صندوق الاستثمارات البرازيلي "ديس"، المالك السابق لـ40% من حقوق نيمار، والذي يرى انه متضرر من العملية.

  

وكان نيمار لاعب باريس سان جيرمان الحالي، انتقل من سانتوس الى برشلونة مقابل 57.1 مليون يورو (17.1 مليون يورو للنادي و40 مليون لعائلة اللاعب)، لكن القضاء الاسباني قيمها بـ.83.3 مليون يورو على الاقل، بعد دعوى رفعها صندوق الاستثمارات البرازيلي.