لماذا رفض مبابي تسجيل احتفالات المونديال على هاتفه؟
أثبت كيليان مبابي أنه لاعب من خاص، ليس فقط على أرض الملعب، وأوضح مهاجم فريق باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، سبب عدم تصويره لاحتفالات التتويج بالمونديال عبر هاتفه المحمول، على عكس معظم زملائه في الفريق.
وتوج المنتخب الفرنسي بلقب مونديال روسيا 2018، على حساب المنتخب الكرواتي، للمرة الثانية في تاريخه، وحاز مبابي على جائزة أفضل لاعب شاب في المسابقة.
وفي مقابلة مع مجلة "فرانس فوتبول"، أوضح مبابي أن السبب بسيط وهو رغبته في أن يعيش تلك اللحظات، وقال مبابي: "السبب بسيط، نظرت إلى كل شيء حتى لا تفوت أي تفاصيل".
وتابع: "إرسال الرسائل وتسجيل الفيديوها، مضيعة للوقت، يجب أن نستفيد من هذه اللحظات الفريدة".
لم يستخدم مبابي هاتفه المحمول حتى وقت لاحق، عندما غادر غرف تغيير الملابس، أو حين قام لاعبو المنتخب الفرنسي بجولة عبر حافلة خاصة للاحتفال مع الجماهير باللقب، وعلّق المهاجم الشاب: "لم أفعل ذلك حتى وقت لاحق، سواء في غرفة الملابس، او في احتفالات الحافلة".
هذا الموقف ليس غريباً على مبابي الذي عادة ما يحب أن يكون خلف الكاميرات، والدليل ليس فقط أنه لم يظهر في مقاطع الفيديو التي سجلها زملائه خلال كأس العالم.
حين كان مبابي لاعبًا لموناكو الفرنسي، عندما فازوا بلقب الدوري الفرنسي عام 2017 ، كان مبابي قد أظهر بالفعل موقفا مشابها جدا عبر شبكة قنوات "تيليفوت" وصرح حينها: "كل شخص لديه رؤيته، كنت أرغب في التأمل في الاستاد، النادي أقام احتفالاً استثنائيًا مع الألعاب النارية، ولم يكن من المنطقي استخدام هاتفي".