رحيل رونالدو عن ريال مدريد يؤتي ثماره!
"ريال مدريد، يعلب كفريق مرة أخرى، بعد تسع سنوات"، هكذا جاء عنوان صحيفة "ماركا" الإسبانية، في تحليل لطريقة لعب النادي الملكي تحت قيادة الإسباني "جولين لوبيتيجي" وعقب رحيل "كريستيانو رونالدو"، بعد ثلاث جولات في الليجا.
النادي الملكي بدأ موسمه لأول مرة مُنذ تسعة مواسم بدون هدافه التاريخي "كريستيانو رونالدو"، الذي قرر ترك اللوس بلانكوس بعد تسعة مواسم، لينضم لنادي يوفنتوس الإيطالي، خلال الميركاتو الصيفي، وكذلك بدون الفرنسي "زين الدين زيدان" المدير الفني للفريق، الذي قرر الرحيل في يونيو الماضي، بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
وقالت الصحيفة، على الرغم من فوز ريال مدريد بثلاث ألقاب من دوري أبطال أوروبا على التوالي، ولكن الفريق كان يشعر بثقة أقل، وذلك أيضًا على مدار التسع سنوات الماضية.
وأضافت الصحيفة، الآن الأمور تغيرت، فإذا أخطأ لاعب ما، فغن زملائه من وراءه يحاولون رفعه، في حين أن الأمر كان مختلفًا مع "رونالدو".
وواصلت الصحيفة، الوقت سيوضح النتائج، ولكن المباراة أمام ليجانيس أظهرت أنه في الوقت الحالي، ريال مدريد يسير على الطريق الصحيح.
وأشادت الصحيفة بخط وسط الفريق، قائلة مع كل ذلك والإيقاع والشكل الذي يفرضه "كروس" و"كاسيميرو " في خط الوسط، يجعل الأمور أكثر سهولة للهجوم، في حين أن "سرخيو راموس" تولى مسؤولية تسجيل ركلات الجزاء.
وأكملت الصحيفة، "جاريث بيل" يبدو قويًا وواثق في نفسه، آما "أسينسيو" يربط بين الخطوط بشكل جيد، ويبدو جاهزًا لذلك، و"بنزيما" أيضًا يبدو لاعبًا مختفًا.
واختمت الصحيفة تقريرها قائلة، الفريق أصبح أكثر جماعية وهناك دلائل على ذلك، ركلة الجزاء التي حصل عليها "أسينسيو" أمس، أظهرت ذلك، "كريم بنزيما" طلب الحصول على الكرة من أجل إحراز الهاتريك، ولكن المدرب قرر أن يسدد "راموس" الركلة.
يُذكر أن النادي الملكي كان قد فاز بأربعة أهداف لهدف على ليجانيس، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن لقاءات الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.