المحمدي يوضح حقيقة أزمة "الكابتن" في منتخب مصر.. ويكشف الفارق بين كوبر وأجيري
قال أحمد المحمدي قائد منتخب مصر الأول، إن الفريق القومي حقق فوزًا مستحقًا على النيجر، مشيرًا إلى أن تلك المواجهة تعد انطلاقة جيدة تحت القيادة الفنية الجديدة للمدرب خافيير أجيري.
وكان منتخب مصر قد حقق فوزًا كبيرًا على ضيفه النيجر في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم على ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية، بسداسية دون رد، في إطار مواجهات الجولة الثانية بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2019.
وأضاف: "كان من الممكن أن نزيد من غلة الأهداف وتصل لـ15أو 16 هدفًا في الشوط الأول، وظهرنا بشكل جيد جدًا في الجزء الهجومي والدفاعي".
وعن الآقاويل التي تتردد بشأن أزمة شارة القيادة، واصل: "هذه أشياء داخلية بين اللاعبين والمدير الفني، أحمد حجازي ومحمد صلاح ومحمد النني لعبوا منتخب مصر في وقت واحد، ومعروف في مصر الأقدمية في المنتخب والأندية".
وأكمل: "أجيري تحدث منذ اليوم الأول عن هذا الأمر وحسمه ولا توجد أي مشكلة، وإذا قيل في المعسكر المقبل إن حجازي أو صلاح سيحمل أحدهما شارة القيادة، فلا توجد مشكلة، الجميع يلعب باسم المنتخب".
وتابع: "القيادة ليست شارة ولكن داخل الملعب وخارجه، وأي لاعب من الـ24 المنضمين، إذا قرر أجيري أن يكون قائدًا سيكون على قدر مسئوليتها".
وأشار: "لا يوجد أزمة بيني وبين محمد صلاح واللاعبين متقبلين قرارات المدير الفني لأنه المسئول الأول والاخير عنها".
وعن اختلاف طريقة اللعب بين المدير الفني السابق هيكتور كوبر وأجيري، أوضح: "هي مدارس مختلفة بين مدرب وآخر، وكوبر كان له مدرسة مستقلة، والجزئية الدفاعية لدى أجيري مختلفة تمامًا، هو يرغب في تحرير الطرفين وانطلاقهما هجوميًا بشكل دائم، ومعظم لاعبي المنتخب المحترفين يجيدون هذه الطريقة، لأنهم يلعبون بها مع فرقهم".
واختتم: "المباراة المقبلة ستكون خارج ملعبنا وسنركز للفوز بالـ3 نقاط، والمنافس القوي لنا في المجموعة تونس سيأتي على أرضنا ونضع تركيزنا على المواجهة المقبلة".
يذكر، أن منتخب مصر نجح في تصدر مجموعته مؤقتًا برصيد 3 نقاط، فيما سيحل ضيفًا على سوازيلاند في مباراة الجولة الثالثة في أكتوبر المقبل.