4 حلول منتظرة في الأهلي تضمن استفاقة سريعة بعد ضياع حلم "التاسعة"
انتهى حلم النادي الأهلي بالتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، بعد سقوط مدو في رادس أمام الترجي في إياب نهائي البطولة القارية الذي شهد خسارة المارد الأحمر بثلاثية نظيفة.
وأصبح مجلس إدارة القلعة الحمراء مطالبًا بإجراء عدة تغييرات على منظومة الفريق الكروي الأول، خاصة أن اللقب ضاع في الرمق الأخير من البطولة، للعام الثاني على التوالي.
وخسر الأهلي العام الماضي أمام الوداد البيضاوي المغربي، على ملعب الأخير، وعاد هذا الموسم ليكرر سقوطه أمام الترجي رغم التفوق في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
شاهد أهداف مباراة الأهلي والترجي من هنا
ويرصد "بطولات" في هذا التقرير الحلول المنتظر اتخاذها في الأهلي من أجل استفاقة سريعة للفريق، حفاظًا على حظوظه في بقية البطولات التي يخوضها هذا الموسم.
إعادة هيكلة الجهاز الطبي
يبدو أن النادي الأهلي في حاجة لبدء إعادة هيكلة في جهاز فريق الكرة، مع الاحتفاظ بتشكيل الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون.
ويحتاج الأهلي إلى إعادة النظر في تشكيل الجهاز الطبي في ظل كثرة الإصابات التي تضرب صفوف الفريق، خاصة أن معظمها عضلية، ما يعني أن هناك خطأ ما في طرق تأهيل اللاعبين طبيًا.
وفقد النادي الأهلي في المباريات المصيرية الأخيرة، أكثر من لاعب مهم في صفوف الفريق بسبب الإصابة، منهم علي معلول وأحمد فتحي ووليد أزارو وباسم علي وعمرو السولية، منهم من عاد وظهر في مباراتي النهائي، وآخرون مازالوا يخضعون للعلاج، بجانب الثلاثي جونيو أجاي ورامي ربيعة ومحمد نجيب الغائب منذ فترة طويلة.
3 صفقات جديدة
بات التعاقد مع صفقات قوية أو كما يطلق عليها "سوبر" أمرًا لا مفر منه، في ظل سياسة مجلس الإدارة الحالية بضم وجوه جديدة من أندية الدرجة الثانية، وهو ما يفقد الأهلي عامل الخبرة والحسم المطلوبين للتتويج بالبطولات.
ويحتاج الأهلي إلى التعاقد مع حسين الشحات لاعب العين الإماراتي، لإجادته دور الجناح بالإضافة إلى قدرته على شغل أكثر من مركز كصانع الألعاب والظهير الأيمن.
كما أثبت النهائي الإفريقي أمام الترجي، حاجة الفريق إلى ضم مساك ذو خبرة بجانب المالي ساليف كوليبالي وسعد سمير، ومهاجم من طراز فريد ليصبح خليفة وليد أزارو في حالة رحيله أو غيابه سواء للإصابة أو للإيقاف، وهو ما حدث في النهائي الإفريقي.
تأهيل نفسي
لا شك أن خسارة اللقب الإفريقي ستؤثر بشكل كبير على معنويات اللاعبين، ليصبح الجهاز الفني في تحد جديد، بعد ضياع الأميرة الإفريقية، وهو إعادة تأهيل الفريق نفسيًا.
مطلوب من الجهاز الفني عقد جلسات فردية مع اللاعبين، وطوي صفحات الماضي وحثهم على تعويض اللقب بالنظر إلى الأمام وخطف جميع البطولات بحماس وقوة، ردًا على المشككين في قدراتهم بعد الأداء الضعيف في "رادس".
استبعاد المقصرين
نهائي "رادس" كشف عن عدم قدرة عدد من لاعبي الفريق على تحمل الضغوط الجماهيرية في ملاعب المنافسين، فما حدث في تونس كاد أن يحدث في الجزائر أمام وفاق سطيف لولا هدف المتألق وليد سليمان الذي ضمن للأهلي التأهل للنهائي.
ويحتاج كارتيرون إلى إعادة حساباته في التشكيل الأساسي للفريق، ليتم استبعاد المقصرين ولو بصفة مؤقتة حتى يثبتوا أحقيتهم من جديد في العودة للعب بصفة أساسية.
وشهدت مباراة الأهلي والترجي أمس، تراجع أداء عدد من اللاعبين أبرزهم مروان محسن مهاجم الفريق الذي استسلم للرقابة الفردية وبدا تائهًا بين قلبي دفاع الخصم، بجانب توتر عمرو السولية وسعد سمير وعدم قدرة الظهيرين محمد هاني وأيمن أشرف على مجاراة سرعات جناحي "أبناء باب سويقة".
يذكر أن الأهلي تنتظره مواجهة هامة أمام الوصل الإماراتي على ملعب الأخير، في إياب دور الـ16 من بطولة كأس زايد، علمًا بأن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في القاهرة. موعد مباراة الأهلي القادمة بعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا