"بطولات" يكشف الكواليس الكاملة لرحلة الزمالك في كينيا
عاد الزمالك إلى مصر من كينيا صباح اليوم، بعد الإنتهاء من مباراة جورماهيا الكيني في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، لكن هناك العديد من الكواليس في الرحلة من بدايتها حتى عودة الفريق لمطار القاهرة.. يكشف عنها "بطولات".
وخسر الزمالك أمام جورماهيا بأربعة أهداف مقابل هدفين في أول مباريات الفارس الأبيض في دوري المجموعات من المسابقة الإفريقية، وهى النتيجة الصادمة لمشجعي أصحاب الرداء الأبيض.
"بطولات" يكشف كواليس رحلة الزمالك في السطور التالية..
-في البداية عند الوصول إلى كينيا، كان هناك حالة تفاؤل غير عادية وصلت إلى حد الثقة الزائدة لاحظها الجهاز الفني، وهو ما حذر منه لاعبيه قبل المباراة خشية حدوث أي مفاجآت وهو ما تحقق بالفعل.
-عند الوصول إلى الملعب الذي احتضن المران الأول توجه اللاعبين إلى الجهاز الفني، واشتكوا من سوء الأرضية وارتفاع مستوى النجيلة وهو ما يعرقل التعامل مع الكرة بسهولة أثناء التدريبات.
-في التدريب الأول تعرض عبد الله جمعة للإصابة، وتم نشر الخبر في العديد من وسائل الإعلام وهو ما تسبب في وجود أزمة وغضب داخل مجلس الإدارة وأجرى مسئولو النادي اتصالاً بهاني زادة رئيس البعثة من أجل معرفة من وراء تسريب الخبر خاصة أن المجلس كان يريد عدم نشر أي أخبار سلبية تساهم في زيادة ثقة المنافس، وهو ما جعل المران الثاني للفريق سرياً.
-بين الشوطين كان هناك تهامس بين الجهاز المعاون حول أهمية خروج حمدي النقاز بسبب ظهوره بمستوى غير مقنع في الجانب الدفاعي، وتم اقتراح الأمر على السويسري كريستيان جروس المدير الفني لكنه تمسك باستمرار الدولي التونسي في الملعب.
-محمود علاء وفرجاني ساسي ومحمود عبد العزيز اعتذروا عن حضور حفل العشاء الذي أعدته السفارة المصرية في كينيا لبعثة الفريق قبل الوصول إلى مصر، حيث فضل الثلاثي الجلوس في فندق الإقامة، كما عاد محمود علاء من الطريق متجها الى الفندق بسبب حالة الازدحام المروي في الطريق إلى مقر حفل العشاء، ويرجع الأمر بسبب شعور اللاعبين ما بين الاجهاد ورحلة السفر الشاقة.
-في حفل العشاء، أكد إسماعيل يوسف للسفارة المصرية على أن الفريق راضي عن طريقة ضيافة الفريق الكيني وحسن الاستقبال من الجماهير التي حرصت على التقاط الصور التذكارية مع لاعبي الزمالك بعد المباراة.
-فرجاني ساسي ومحمود كهربا رفضا الركوب في المقاعد المتأخرة بالطائرة بسبب ضيقها واستبدلا التذكرة الخاصة بهما بأخرى (فيرست كلاس) وتحملا قيمتها المالية من أجل تغيير مقعديهما بالطائرة ومرافقة أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفني، فيما ظل باقي اللاعبين في الدرجة الأولى.