الصحافة الأوروبية ترصد لعنة باريس سان جيرمان: دوري أبطال مرير لبوفون ومعجزة لسولشاير
صحافة إنجليزية مبتهجة، ووسائل إعلام ألمانية تشير إلى فشل توماس توخيل، الصحف الإيطالية تسلط الضوء على خطأ المخضرم جيانلويجي بوفون، صحف فرنسا حائرة أمام لغر الأمراء، والجميع يرصد "لعنة" باريس سان جيرمان في دوري الأبطال.
لا شك في أن نتائج باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، باتت مُحيرة، الفريق الباريسي ودع المسابقة الأوروبية مجددًا، وهذه المرة على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وكان سان جيرمان فاز في مباراة الذهاب على ملعب "أولد ترافورد" بثنائية دون رد، الأمر الذي رجح كفته نظريًا في التأهل، خاصة في ظل الغيابات بصفوف الريد ديفلز، لكن مجددًا ينجح خصم الفريق الفرنسي في "الريمونتادا"، ويطيح بالأمراء من دوري الأبطال، كما حدث من قبل على يد برشلونة في موسم 2016/2017.
"معجزة في باريس"، صحيفتي "ديلي ميل"، و"تيليجراف" اختاروا العنوان نفسه لمناقشة إنجاز الشياطين الحمر، ليلة الأربعاء في العاصمة.
وصحيفة "I Sport"، عنونت: "أعطوا أولي وظيفة الآن!"، مطالبة بالإبقاء على أولي سوشاير في منصبه كمدير فني للشياطين الحمر.
واختارت صحيفة "مترو" عنوان: "هذا وقت أولي".
ونتجه إلى فرنسا، فاختارتت صحيفة "لو باريزيان" عنوان: "خروج مروع لباريس سان جيرمان".
وصحيفة "ليكيب" عنونت: "بل أسوأ من ذلك".
في إسبانيا، صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية المقربة من برشلونة، فضلت تسليط الضوء على فرانكي دي يونج الذي سيصل للبارسا في الصيف، وماتياس دي ليخت، الذي يريد البلوجرانا التعاقد معه، وإصابة فينيسيوس جونيور.
وعن باريس سان جيرمان علّقت: "لعنة باريس سان جيرمان في دور الثامنة مستمرة".
صحيفة "آس" الإسبانية أثارت قضية مغادرة نيمار ومبابي إلى ريال مدريد مؤكدة: "كلا اللاعبين يستهدفان البيت الأبيض".
وأوضحت: "مرة أخرى، فشل مشروع الخليفي، مما قد يدفعه إلى التفكير في تغيير الاستراتيجية الرياضية".
وأشارت "آس" إلى: " فشل يوم الأربعاء ضد اليونايتد يمكن أن يدفع مبابي للرحيل في الصيف المقبل".
وصحيفة "ماركا"، من جانبها ، قدمت زين الدين زيدان و رغبة فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، في إعادته.
وفي الجزء السفلي من الصفحة الأولى، صورة لمبابي وكافاني وعنونت: "قنبلة: باريس سان جيرمان يودع دوري الأبطال".
وأضافت: "سوء حظ باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا لا يعرف الحدود، مشروع الملايين من الخليفي يتعثر مرة أخرى في أوروبا".
وفي الصحافة الإيطالية، يتم التعامل مع باريس سان جيرمان بشكل أساسي من منظور جيانلويجي بوفون.
صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" عنونت: "إقصاء بوفون.. إنجاز من يونايتد في باريس".
وأضافت: "بعد ريال مدريد، خسر باريس سان جيرمان أيضًا، وأخطأ بوفون في الهدف الثاني، ثم سجل راشفورد من ركلة جزاء".
وتستحضر صحيفة "توتو سبورت"، أيضًا الحارس الإيطالي بعنوان :"دوري أبطال مرير لبوفون.. من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع مثل العام الماضي".
وتشير صحيفة تورينو الرياضية اليومية أيضًا إلى خطأ قائد يوفنتوس السابق في هدف مانشستر يونايتد الثاني: "بوفون.. يا له من خطأ!".
و"توتوسبورت" سلطت الضوء أيضًا عن "لعنة" الحارس المرمى البالغ من العمر 41 عامًا، في دوري الأبطال.
وعنونت صحيفة "كوريري ديلا سيرا": "بوفون لا يزال يستعيد نفس الكابوس .. إقصاء باريس سان جيرمان".
تتكرر القصة ذاتها مع بوفون عن طريق ركلة جزاء في الوقت القاتل، حدث ذلك قبل عام مع يوفنتوس ضد ريال مدريد في الدور ربع النهائي بقدم كريستيانو رونالدو في الدقيقة 97.
بالأمس، كان دور راشفورد في الدقيقة 94 ليتأهل مانشستر يونايتد بنتيجة 3-1 وينتهي حلم الأبطال، الفرق في هذه المرة أن التأكيد جاء من الـVAR وليس هناك الكثير من النقاش، حلم أبطاله لا يزال كابوسًا.
ونطير إلى الصحافة الألمانية، والتي اهتمت بتوماس توخيل، المدرب الألماني للفريق الباريسي.
"ضغط أكبر على توماس توخيل"، "ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة تُخرج باريس توخيل من دوري الأبطال"، وعنونت صحيفة "بيلد سبورت": "مانشستر يونايتد دمر حلم باريس سان جيرمان والمدرب توماس توشيل للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى".
وصحيفة "كيكر" تتحدث كيكر عن: "مباراة لا تنسى سوف يتم تذكرها لوقت طويل".
وتتوقع الصحيفة الألمانية ، التي تشير إلى أن فريق باريس سان جيرمان لا يزال يستطيع تحقيق الثنائية المحلية :"يجب أن يكون الضغط على توخيل الآن أكبر".