"يويفا" يصدر بيانًا بشأن الحالات التحكيمية المثيرة للجدل بإياب دور الـ16 لدوري الأبطال
أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بيانًا يوضح خلاله الحالات التحكيمية التي أثارت الجدل في مباريات ريال مدريد وأياكس أمستردام، وروما وبورتو، وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، بإياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
مباراة ريال مدريد وأياكس:
وشهدت مباراة الميرنجي وأياكس، جدلاً حول الهدف الثالث الذي سجله دوسان تاديتش، لوجود شكوك حول خروج الكرة من الملعب أثناء التمرير، لكن بعد الرجوع لتقنية الـVAR تم إثبات صحة الهدف.
وأوضح "يويفا": "لم يكن هناك دليل قاطع على أن الكرة كانت خارج الملعب من جميع زوايا الفيديو والصور التي تم تحليلها من قبل الـVAR".
وأضاف: " كان الحكم المساعد، الذي كان في وضع مثالي، قد قرر أن الكرة بأكملها لم تعبر خط التماس بشكل كامل، لذلك ، لم تكن هناك مراجعة ميدانية مطلوبة، وبالتالي، كان الحكم على حق في عدم التدخل والسماح للهدف".
مواجهة بورتو وروما:
ضربة الجزاء المحتسبة لبورتو في الدقيقة 116:
أوضح "يويفا"، أنه بعد التحقق من خط التسلل - الذي أكّد أن المهاجم في وضع سليم - سُئل الحكم ما إذا كان قد شاهد المخالفة التي ارتكبها مدافع نادي روما.
وأكد الحكم أنه لم يكن على علم بأي عملية احتجاز أثناء اللعب المباشر، وطلب الرجوع للـVAR، والذي قرر بأنه يجب منح ركلة جزاء لوجود مخالفة.
عدم احتساب ركلة جزاء لباتريك شيك بالدقيقة 121:
كان الحكم قريبًا من الحدث، وشاهد بنفسه الحادث المحتمل وحكم على أنه لم يكن هناك أي مخالفة، ومع ذلك قرر إعطاء مزيد من الوقت للـ VAR لمراجعة زوايا الكاميرا المختلفة المتاحةوالذي أقر بعدم وجود أي دليل واضح.
مباراة باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد:
ركلة الجزاء بمباراة باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد:
أوصى الـVAR بعد التحقق من مختلف الزوايا المتاحة له، بوجود ركلة جزاء، بعد المراجعة الميدانية، أكد الحكم أن المسافة التي قطعتها الكرة لم تكن قصيرة، وبالتالي لم يكن التأثير غير متوقع، لم تكن ذراع المدافع قريبة من الجسم، وبالتالي كان هناك تعمد بلمسة اليد، ومن ثم احتساب ركلة الجزاء.