برشلونة يفتح الباب أمام رحيل نجومه من أجل تعاقدات الصيف
يريد نادي برشلونة الإسباني جمع ما بين 280 و 336 مليون دولار عن طريق بيع اللاعبين في نافذة السوق الصيفية المقبلة ، بهدف موازنة الحسابات، لدمج لاعبين جدد بسلاسة.
لقد أنفق النادي بالفعل 84 مليونًا دولار (بالإضافة إلى 12.3 كمتغيرات) في صفقة فرانكي دي يونج، ويدرس حاليًا التعاقد مع عدة لاعبين، كماتياس دي ليخت من أياكس، وأنطوان جريزمان من أتلتيكو مدريد، ولوكا يوفيتش من آينتراخت فرانكفورت.
وأشارت شبكة قنوات "ESPN" في تقرير لها، أن إدارة برشلونة تسعى لفتح الباب أمام رحيل عدد من لاعبي الفريق، من أجل الصفقات الجديدة.
وأوضح التقرير أن الأسماء المرجح عرضها في سوق الانتقالات هم، فيليب كوتينيو، وإيفان راكيتيتش، وصامويل أومتيتي ومالكوم، ياسبر سيليسين ورافينيا.
في الشهر الماضي، كان برشلونة على استعداد لبيع كوتينيو إذا تم تقديم عرض بقيمة 118 مليونًا دولار، على الرغم من شراء النجم البرازيلي بـ 180 مليون يورو (135 ثابتة و 45 متغيرات) من ليفربول.
أومتيتي لاعب آخر مدرج في القائمة، أصيب المدافع في غضروف ركبته اليسرى، لكنه اختار عدم إجراء عملية جراحية في بداية الموسم رغم نصيحة الفريق الطبي للفريق، تألق لينجليت، والتوقيع المحتمل مع دي ليخت سيفتح الباب أمام رحيله.
وحالة راكيتيتش معقدة، يملك الكرواتي عقدًا حتى عام 2021، رغب باريس سان جيرمان في ضمه بالصيف الماضي لكن المدرب فالفيردي رفض رحيله.
راكيتيتش يتوقع رفع راتبه وتجديد عقده، لكن النادي لم يتخذ أي خطوة تجاه ذلك، وهو ما فتح باب التكهنات مجددًا أمام رحيله، خاصة بعد التوقع مع دي يونج.
وفي الوقت نفسه ، يعتبر مالكوم أيضًا لاعبًا يمكنه تحقيق أرباح جيدة للنادي على الرغم من أنه لم يلعب إلا القليل منذ وصوله من بوردو، تهتم العديد من الأندية في الصين وبعضها في أوروبا بالتعاقد معه.
سيليسين ورافينيا، أسماء أخرى على الطاولة لمبيعات محتملة.
يحظى الحارس الهولندي بتقدير كبير ولكن يملك شرط جزائي قيمته 67 مليون دولار، يسعد برشلونة بأدائه كبديل لمارك تير شتيجن ولن يبيعه إلا بسعر جيد.
في حالة رافينيا، الذي ما زال مصابًا، هناك موقف محتمل يمكن أن يُباع أو يتم إعارته لأن فالفيردي لا يعتمد عليه.
هذا هو الحال بالنسبة للاعبين المعارين؛ أندريه جوميز (إيفرتون) ، دينيس سواريز (آرسنال) ، دوجلاس (سيفاسبور)، توران (إسطنبول باشاك شهير) ، أدريان أورتولا (ديبورتيفو دي لا كورونيا).