قبل افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 في مصر، يرفض المدرب السنغال أليو سيسيه أن يرى أسود التيرانجا هو المرشح المفضل للمنافسة، لكنه متفائل.

المنتخب السنغالي يقع في مجموعة تضم منتخبات الجزائر وكينيا وتنزانيا.

وتحدث سيسيه في تصريحات نشرها موقع "foot221" وقال بشأن التحضيرات للمسابقة: "في المنتخب نرى بعضنا البعض كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، هذا الفريق الذي لعب سويًا لمدة أربع سنوات، بدأ يتمتع ببعض الخبرة والنضج، وعلى الرغم من بعض التغييرات، فإن العمود الفقري للمجموعة هو نفسه منذ عام 2015، لقد خرج بعض لاعبينا للتو من موسم مكثف، أريد تجنب الإصابات".

وأضاف فيما يتعلق بتغيير خطته: "أنا مرن في أنظمة الألعاب. 4-3-3 و4-2-3-1 هي خطتنا المفضلة، لكن لدينا لاعبين قادرين على التطور في أي خطة، لا يوجد شيء ثابت وأنا أعتبره إحدى صفات هذا الفريق".

وأكمل متحدثًا عن دعم الاتحاد السنغالي لكرة القدم: "يتحسن هذا الفريق الوطني ويحسن حاله ويضعنا كل من الاتحاد والدولة في أفضل الظروف الممكنة، وتوفير الوسائل المتاحة لنا للقيام بما هو مطلوب على أرض الواقع، من أجل الاستعداد بصورة جيدة".

وواصل سييسه: "أكرر، السنغال ليست مرشح مفضل للتويج بأمم أفريقيا، في هذه المسابقة سنحتاج إلى العرق والدموع وأحيانًا الدم، في السنوات الأخيرة تم وصف السنغال بأنها المرشح المفضل، لكن الفرق المفضلة هي أولئك الذين فازوا بالفعل ببطولة كأس الأمم الإفريقية، الكاميرون، حامل اللقب، أو مصر الدولة المنظمة".

واستطرد: "ساحل العاج، تونس أو المغرب مفضلون أكثر منا، لكننا منافسون جيدون ونحن متفائلون، نحن نكتسب تدريجيا اليقين بشأن فريقنا ولعبتنا ولكن يجب علينا أن نسلح أنفسنا بالتواضع. أن تكون أول فريق أفريقي في تصنيفات FIFA لا يعني شيئًا، فرنسا بطل العالم، ليست الأولى في التصنيف العالمي".

وأردف: " ليس أليو سيسيه هو من سيفوز وحده بأمم أفريقيا، تحتاج إلى مجموعة كاملة، اللاعبون، المدرب، الجهاز الفني واتحاد الكرة".

وبسؤاله حول ما إذا كان يؤيد تنظيم السنغال لأمم أفريقيا 2023، رد: " سيكون شيء جيد جدا! ولكن لن نخدع أنفسنا، اليوم ليس لدينا بعد القدرة على تنظيم الكان، هناك رغبة فيدرالية وحكومية لاستقبال المنافسة والقيام بما هو ضروري لها، مع نتائج الفريق في القارة وعلى المستوى الدولي، وهذا الجيل من اللاعبين المتلألئين في جميع أنحاء أوروبا، من الشرعي أن تطلب السنغال تنظيم البطولة، سيكون استثنائيا بالنسبة للجمهور وهذا البلد الذي يعيش كرة القدم بشكل مكثف، هذا كل ما أريده لكرة القدم السنغالية".