أوين عن طرد بيكهام في مونديال 1998: كان تصرفًا طفوليًا ومازالت مستاءً منه
كشف مايكل أوين أسطورة كرة القدم الإنجليزية ونادي ليفربول ومانشستر يونايتد عن مشاعره تجاه زميله السابق في منتخب إنجلترا ديفيد بيكهام في كأس العالم 1998.
وتعود الحادثة التي يحكي عنها المهاجم الشهير لمباراة الأرجنتين في ربع نهائي البطولة والتي انتهت بالتعاقد 2-2 وفوز التانجو بركلات الترجيح بنتيجة 4-3.
ولكن شهدت تلك المباراة حالة طرد لديفيد بيكهام، بعد ضرب دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الحالي ولاعب الأرجنتين السابق بقدمه وبدون كرة، فما كان على الحكم إلا إشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
أوين كان يقود في هذا الوقت هجوم منتخب أنجلترا بجانب آلان شيرار والعديد من النجوم من ضمنها بيكهام، لكنه كشف عن مشاعره تجاه لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق بعد تلك الواقعة من خلال كتابه الذي سيصدر بالأسواق قريبًا "The Reboot".
اقرأ أيضًا.. أوين: نادم على انتقالي إلى نيوكاسل ورفضت العودة إلى ليفربول لهذا السبب
وكتب اللاعب السابق عن تلك الواقعة: "لم أهتم كثيرًا بحصول بيكهام على البطاقة الحمراء، ولكن تصرفه مع سيميوني كان طفوليًا وغير ضروري".
وأضاف: "بعض الناس قد تقول عنه أنه مجرد خطأ قام به في المباراة، لكنني اعتقد إذا كنت تريد الفوز بكأس العالم، عليك ألا ترتكب مثل تلك الأخطاء".
وتابع: "هل كنا نستطيع الفوز على الأرجنتين ونحن 11 لاعبًا؟ لن نعرف بالطبع، لكن ما تأكدنا منه هو أننا قدمنا مباراة كبيرة بـ10 لاعبين فقط، هل كنا نستطيع الفوز على هولندا والبرازيل فيما بعد؟ لن نعلم هذا أبدًا".
وواصل تصريحاته: "لكنني أكتب الآن كواحد قد شارك في بطولة كبيرة مثل كأس العالم، وسأكذب إذا لما أقل أن ما فعله ديفيد في ذلك اليوم، كان خيبة أمل كبير لكل مشجع في إنجلترا".
وأتم: "هل كان بيكهام يستحق النقد والهجوم الذي تعرض له من الصحافة والجماهير؟ ليس حقًا، من الصعب أن يرى الإنسان صورته تحترق من قبل بعض المشجعين، لكن ديفيد خذلنا ومازالت مستاءً منه بسبب ذلك اليوم".
شاهد لحظة طرد بيكهام في مونديال 1998