مستشار جينيراسيون يكشف عن الخطوة التصعيدية القادمة ضد الزمالك ويؤكد: تجنبنا الفخ ومكائد الكاف

كشف موسى سار المستشار القانوني لنادي جينيراسيون فوت السنغالي عن الخطوات التي سيتخذها بشأن أزمة مباراة الزمالك في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

وكان جينيراسيون فوت قد رفض خوض مباراة الإياب أمام الزمالك في مصر نظرًا لإخطاره بتغيير مكان وموعد اللقاء قبل اللقاء بـ24 ساعة فقط.

وقال موسى سار في تصريحاته عبر موقع "أي ميديا" السنغالي إن الأزمة يمكن أن يتم تصعيدها وتقديم شكوى في محكمة التحكيم الرياضية.

وأضاف: "لقد تم الاتصال بي من قبل جينيراسيون فوت، ومن الممكن أن نذهب لمحكمة التحكيم، ولا بد من أن نذكر أن موقف الفريق السنغالي أمام الزمالك صحيح كليًا".

وأوضح: "تغيير جدول المباريات لا يتوافق مع قواعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف لسببين، الأول هو أن المسؤولية الحصرية لتحديد مواعيد وأماكن المباريات تقع على عاتق لجنة الأندية بكاف".

وواصل: "إذا كانت هناك حاجة إلى التغيير، في حالة عدم وجود اتفاق بين الطرفين، فإن الأمر متروك للجنة الأندية لتغيير المكان والتاريخ إذا كان هناك ظرف قهرية كعدم الآمان على سبيل المثال".

وعن مبررات الزمالك تابع حديثه: "إنها حجة هذا خاطئ تمامَا ومن خيال الفريق المصري الذي لم يرغب في اللعب في القاهرة وأراد أن يخلق الظروف المواتية لكي ينصب فخًا لجينيراسيون فوت، لقد كان تزويرًا، خاصة وأن المباريات المحلية يومي 26 و28 من أكتوبر لعبت في القاهرة، لذلك ليس مبررًا القول بأن هناك مشكلة أمنية".

وأردف: "لحسن الحظ، كان قادة جينيراسيون فوت يقظين لتجنب الفخ، وهم على حق ونأمل أن يثبت أنهم على صواب".

وأوضح: "أود أن ألفت انتباه الجمهور أن الأمر الأكثر خطورة هو أن هذا التغيير في المباراة قد تقرر من جانب واحد على أساس خطاب من أنتوني بافوي نائب الأمين العام للكاف والمسؤول عن لجنة كرة القدم والتنمية وليست لجنة الأندية".

واختتم: "على كاف أن يتوقف العاملون به عن هذه المكائد، الاتحاد الإفريقي فقد كل مصداقيته، وهذا هو السبب الذي جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم يرسل له فاطمة سامورا لوضع أمر ما".