بسبب إهداره ركلة الجزاء أمام أوروجواي في مونديال 2010.. جيان: ذكرياتها مازالت تطارني
اعترف أسامواه جيان مهاجم منتخب غانا ونادي نورث أيست يونايتد الهندي بأن مازالت ذكريات إهداره ركلة الجزاء الشهيرة أمام أوروجواي في ربع نهائي كأس العالم 2010 تطارده حتى الآن.
وتحصل المنتخب الإفريقي على ركلة جزاء، بعد لمس لويس سواريز مهاجم منتخب السيلستي وقتها الكرة بيده ومنعها من الدخول للمرمى، ونال بسببها البطاقة الحمراء.
وفشل هداف النجوم السوداء في تسجيل الركلة التي حصل عليها في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة بالشوط الإضافي الثاني، حيث ارتطمت الكرة بالعارضة العلوية للحارس فرناندو موسليرا بالدقيقة 120.
اقرأ أيضًا.. جيان يكشف حقيقة اعتزاله الدولي مع منتخب غانا
وتحدث جيان عن الواقعة في تصريحات لموقع "Outlookindia" الهندي، وقال: "خرجنا من الدور ربع النهائي في كأس العالم 2010 بعد سيناريو درامي مثير".
وتابع: "كنا نواجه أوروجواي، وأهدرت ركلة جزاء حاسمة بنهاية الوقت الإضافي، بعد خطأ من سواريز بلمس الكرة قبل دخولها المرمى".
وأضاف: "لن أنسى أبدًا تلك الركلة، لأنها جزء من حياتي الآن، على الرغم من أنني لست اللاعب الوحيد الذي يهدر ركلة جزاء حاسمة لفريقه".
وواصل تصريحاته: "كان بإمكاننا أن نصبح أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، وأفكر في هذا الأمر كثيرًا عندما أكون بمفردي".
وأتم: "أحيانًا، أتمنى ولو يعود بي الزمن مرة أخرى، وأسجل تلك الركلة لأحرر نفسي من ذكرياتها التي مازالت تطاردني وأعيش حياتي بشكل طبيعي".