وليد صلاح الدين: حسام البدري أخطأ.. والضمير هو الفارق بين منتخب مصر الأول والأولمبي والكبار اتدلعوا
انتقد وليد صلاح الدين مدير الكرة السابق لنادي الاتحاد السكندري ولاعب الأهلي المعتزل أداء لاعبي منتخب مصر الأول أمام كينيا في المباراة التي أقيمت بالأمس في مستهل مشوار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2021.
وتعادل منتخب مصر على أرضه ووسط جمهوره مع كينيا بهدفٍ لمثله ليفرط في نقطتين ثمينتين.
وقال وليد خلال استضافته ببرنامج "حصاد الأسبوع" عبر فضائية "أون سبورت": "المدير الفني يلعب بإمكانات فريقه، ومهمته أن يخرج أفضل ما لديهم، وكوبر المدير الفني السابق لمصر كان يحاول أن يفعل ذلك، وهو أن يدافع ويلعب على الهجمة المرتدة عن طريق محمد صلاح وتريزيجيه، بغض النظر عن الأخطاء، ولكن كان لديه فلسفة يلعب بها".
وتابع: "فكرة الضمير في العمل، هناك لاعبون يعملون بضمير وآخرون (يتدلعوا)، لماذا نشاهد ليفربول والدوري الإنجليزي ونرى الجماهير تصفق للاعبين حتى لو خسروا 5 صفر؟!، هذا لأنهم يعملوا بضمير والجماهير ترى ذلك".
وأكد لاعب الأهلي المعتزل أن الفارق بين المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي هو العمل بضمير وعمل بدون ضمير، مُشيرًا إلى أن المنتخب الأول أمس أمام نظيره الكيني كان "بيتدلع".
وأضاف: "روح لاعبي المنتخب الاوليمبي ظهرت في التحام عمار حمدي مع أليو ديانج، (اللي زي والده وضربه بالكوع وكأنه لاعب كبير)، الفكرة تكمن في المدير الفني ودوره، هل لو رأى اللاعبين (بتدلع) يصيح بهم ويعيد إليهم الحماس أم ينتظر ويشاهد".
واختتم: "حسام البدري المدير الفني لمصر أخطأ في أزمة بيراميدز، لو النادي أخطأ يُعاقب لأن الذي يدفع الثمن هو المنتخب، واللاعبون الذين ليس لهم أي ذنب خسرناهم في مباراة كينيا، ووجودهم كان سيعطي ثِقل للفريق".
وكان بيراميدز قد رفض إرسال لاعبيه الدوليين إلى معسكر المنتخب الأول قبل بدء فترة التوقف الدولي، ليقرر حسام البدري استبعادهم من معسكر مبارتي كينيا وجزر القمر في التصفيات الإفريقية.