شوقي غريب يتحدث عن مواجهة مصر وجنوب إفريقيا ويؤكد: الجيل الحالي أشبه بجيل برونزية 2001.. وسعيد بلقب منتخب الرجال
أكد شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، أنه سعيد بما وصل إليه الفريق حتى الآن، ولكن الهدف الرئيسي لم يتحقق وهو التأهل للأولمبياد.
يواجه منتخب مصر الأولمبي نظيره جنوب إفريقيا، في الثامنة من مساء غد الثلاثاء، ضمن منافسات قبل نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا، المقرر إقامتها على استاد القاهرة.
وقال غريب في المؤتمر الصحفي الخاص بالحديث عن المباراة: "الأداء الذي قدمناه يؤهلنا لحجز بطاقة العبور، ولكن منتخب جنوب إفريقيا قوي للغاية أيضًا، وسبق أن واجهناه مرتين من قبل وديًا، فريق منظم للغاية ويمتلك جهازًا فنيًا مميزًا، ولديهم القدرة على التأمين الدفاعي حيث لم تهتز شباكهم بأي هدف ولكن في المقابل لم يسجل سوى هدف وحيد خلال مبارياته الثلاثة في البطولة".
وأضاف: "منذ بداية البطولة والفريق يتعرض لضغوط مستمرة ولن تنتهي إلا بالتأكد من بلوغ الأولمبياد، الجمهور مطالب بدعم الفريق والمجموعة الحالية التي ستشكل قوام المنتخب الأول في المرحلة المقبلة".
وتابع: "بطولة الكبار في مصر والخروج المبكر كان سببا في بعض الضغوط، ولكن المجموعة الحالية قادرة على تجاوز الصعاب، أطالب الجمهور بالحضور المكثف في لقاء جنوب إفريقيا لأنه الداعم الأول للفريق وكان أحد الأسباب الرئيسية في الفوز على غانا وتحويل التأخر طوال اللقاء إلى فوز".
وواصل: "أشعر بالفخر الشديد لأن الجمهور والنقاد يطلقون على المنتخب الأولمبي منتخب الرجال، وسعيد بهذا التوصيف الرائع الذي يؤكد أن الفريق يبذل قصارى جهده لإسعاد الشعب المصري وتحقيق حلم التأهل لأولمبياد طوكيو الصيف المقبل".
وعن مباراة جنوب أفريقيا أوضح: "مواجهة صعبة كون منتخب الأولاد قوي ومنظم، ومنتخب مصر لم يحقق شيئًا حتى الآن ولم ينجح في بلوغ هدفه، والرغبة كبيرة في الفوز وحصد بطاقة التأهل كونها مباراة مصيرية".
وأردف غريب: "الجيل الحالي من اللاعبين قادر على تحقيق الإنجازات، لأنه شبيه بجيل ٢٠٠١ الذي حققت معه برونزية كأس العالم في الأرجنتين، لديهم طاقة كبيرة وقادرون على دعم المنتخب الأول والتواجد في كأسي العالم ٢٠٢٢ وكذلك ٢٠٢٦".
واختتم: "كل مباراة لها شكل وطريقة لعب واللقاءات الودية مختلفة تمامًا عن المباريات الرسمية، والجمهور لم يكن يتابع تحضيرات الفريق قبل البطولة، والجهاز لديه استراتيجية وخطة لعب استقر عليها في مواجهة جنوب إفريقيا، متمنيًا التوفيق للأسلوب الذي استقر عليه وعبور فريق الأولاد العنيد والقوي.