تقرير بطولات.. هل يحرم تتويج فلامنجو بـ كوبا ليبرتادورس ليفربول من الفوز بكأس العالم للأندية؟!
توج فريق فلامنجو ببطولة كوبا ليبرتادورس يوم أمس، السبت، على حساب ريفر بليت بطل عام 2018 بعد الفوز بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت في العاصمة البيروفية ليما بعد غياب 38 عامًا.
ونجح فلاميجو تحت قيادة مدربه البرتغالي خورخي خيسوس من معانقة التاريخ بعد أقل من 6 أشهر من تعيينه في هذا المنصب، رغم التأخر في النتيجة حتى الدقيقة 88 من الشوط الثاني بهدف نظيف.
واستطاع مهاجم فلامنجو جابريل باربوسا أن يسجل هدفين في دقيقتين، ليهدي اللقب القاري لفريقه فلامنجو، والتأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه. (طالع تقرير المباراة)
شاهد أهداف مباراة فلامنجو وريفر بليت
وأصبح النادي البرازيلي مرشحًا قويًا للفوز بالبطولة المنظمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم في قطر خلال الفترة من 11 وحتى 21 ديسمبر المقبل، مع ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا الذي نجح هو الآخر في الفوز بالمسابقة القارية بعد غياب دام لمدة 14 سنة.
ولكن هناك مفارقة عندما يكون بطل قارة أوروبا من إنجلترا وبطل قارة أمريكا الجنوبية من البرازيل وهو ما ينطبق على نسخة 2019، يتأهلا سويًا للمباراة النهائية ويفشل الفريق الإنجليزي في التتويج بلقب البطولة العالمية.
ويستعرض "بطولات" من خلال التقرير التالي تلك المفارقة التاريخية بين الأندية الإنجليزية والبرازيلية في بطولة كأس العالم للأندية وكيف نجح مانشستر يونايتد في الفوز باللقب:
ذكريات حزينة
في نسخة عام 2005، سبق وصعد ليفربول تحت قيادة رفائيل بينيتيز أول المشاركين من الفرق الإنجليزية ببطولة كأس العالم للأندية إلى المباراة النهائية ولكنه خسر على يد ساو باولو البرازيلي بهدف نظيف أحرزه كارلوس مينيرو.
محاولة جديدة فاشلة
في نسخة عام 2012، حاول تشيلسي الفائز بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة أيضًا رفائيل بينيتيز في ذلك العام الفوز بلقب كأس العالم للأندية أمام فريق برازيلي وهو كورينثيانز ولكن خسر بهدف نظيف أيضًا أحرزه باولو جيريرو
الإنجاز الوحيد
حقق مانشستر يونايتد بطل دوري أبطال أوروبا في عام 2008 لقب كأس العالم للأندية، بعدما فاز على ديبورتيفا دي كويتو بطل كوبا ليبرتادورس ولكن من الإكوادور بهدف نظيف أحرزه واين روني.
فهل يكون تتويج فلامنجو بلقب كوبا ليبرتادورس وتأهله لكأس العالم للأندية عقبة كبيرة أمام ليفربول في الحصول على البطولة العالمية أم تفك العقدة الإنجليزية أمام المنافسين البرازيلين في عام 2019؟!