مصائب رونالدينيو تتواصل.. اكتشاف دلائل جديدة تشير إلى ارتكابه جرائم بجانب التزوير
لا تزال قصة احتجاز رونالدينيو أسطورة كرة القدم البرازيلية، داخل باراجواي مستمرة، منذ يوم الخميس الماضي، بسبب دخول اللاعب من مطار باراجواي بجواز سفر مُزيف.
ويستمر رونالدينيو وشقيقه رهن الاحتجاز في سجن المجموعة المتخصصة، في أسونسيون، عاصمة باراجواي.
وأمضى رونالدينيو أمس ليلته الأولى في السجن، بعد أن أصدرت قاضية التحقيقات، كلارا رويز دياز، حكمها بالسجن المؤقت على الأسطورة والذي يمكن تمديده لمدة ستة أشهر.
طالع تصريحات كلارا لتبرير احتمالية سجن رونالدينيو لمدة 6 أشهر.
أحد المدعين العامين في القضية، أكد أمس أن المشاكل القضائية لرونالدينيو وشقيقه، يمكن أن تمتد إلى أبعد من تزوير جوازات السفر، وقال أوسمار ليل في تصريحات لـ تلفزيون جلوبو البرازيلي: "هناك دلائل تشير إلى ارتكاب جرائم أخرى في مراحل أخرى من التحقيق، رونالدينيو محبوب، لكننا بحاجة إلى القيام بعملنا كما لو كان شخصًا عاديًا".
وأضاف: "لا يمكننا الحديث عن ملابسات القضية بالكامل، ولكن اكتشفنا مع الوقت اشتراك رونالدينيو في بعض الأعمال غير المشروعة".
لماذا ذهب رونالدينيو إلى باراجواي ؟
تمت دعوة نجم برشلونة وميلان الأسبق، وممثليه إلى باراجواي بالإضافة إلى شقيقه، من قبل رجل أعمال يُدعى نيلسون بيلوتي، صاحب كازينو "Il Palazzo"، وذلك بهدف الدعاية للكازينو.
بالإضافة إلى ذلك، سيدة أعمال تدعى داليا لوبيز، دعت اللاعب أيضًا، بهدف رعاية أحد مشاريعها الاجتماعية، ولكن التجريات كشفت بأن داليا لديها قضية ضريبية ويتم التحقيق معها أيضًا الآن.