رمضان صبحي يلمح لرحيله عن الأهلي.. وأمر وحيد قد يمدد الإعارة!
قال رمضان صبحي لاعب هدرسفيلد تاون الإنجليزي والمعار لصفوف النادي الأهلي، إن تعاقده مع القلعة الحمراء ممتد لنهاية الموسم الجاري، مشيرًا إلى إمكانية امتداد فترة تواجده في الجزيرة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأوضح صبحي في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون تايم سبورتس" عبر برنامج "جمهور التالتة: "حتى الآن لم تتضح الأمور والنادي الإنجليزي لم يتحدث في أي شيء".
وتابع، ملمحًا لنيته الرحيل عن الأهلي عقب نهاية إعارته من هيدرسفيلد: "لا أحب الكذب على الناس، طموحي الاحتراف، ولو جاء لي عرض سيفيدني سأفعل ذلك بالتأكيد".
طالع أيضًا | رمضان صبحي: منتخب مصر الأولمبي مثل الجيل الذهبي للفراعنة.. وهذه حقيقة رفضي تواجد محمد صلاح في الأولمبياد
وعن ظروف رحيله عن الأهلي في المرة الأولى قال: "سافرت عام 2016 إلى ستوك سيتي الإنجليزي، وكان أمامي عرضان للاحتراف من آرسنال وروما، ولكن لم يكونا جادين".
وأضاف رمضان: "ستوك سيتي كان يلعب في الدوري الإنجليزي، وكان أقصى طموحي أن ألعب في البريميرليج ولم أتردد وذهبت إليهم بمقابل 5 ملايين إسترليني".
وتابع: "مدرب ستوك أخبرني أنني لن ألعب إلا 50% فقط أو أقل لكي أعتاد على الأجواء، ولكني في هذا الموسم تجاوزت هذا الرقم".
وواصل رمضان صبحي: "الناس كانت تنتظر مني أداءً هجوميًا أكثر، ولكننا في أغلب المباريات كان يُطلب مني مهام دفاعية".
واستكمل: "اخترت هدريسفلد لأن المدرب كان يحتاجني وأخبرني بأنني سألعب وأنه في المباريات الكبيرة سيلعب بطريقة 3 5 2 وقال لي أنني عندما ألعب بهذه الطريقة فلن تشارك، وقد اجهنا تشيلسي ومانشستر سيتي ولم أشارك، بعدها انتظرت مباراة كارديف وهو يلعب المواجهات الصغيرة بـ 4-4-2، بعدها أصبت بكدمة خلال التدريبات، وتناولت مسكنات".
وتابع رمضان صبحي: "تدربت مرة أخرى قبل المباراة بيوم ولم أستطع أن أستكمل التدريب، أجريت آشعة وجدتها كدمة قوية وتغيبت أسبوعين ثم عدت وعاد إليً الألم مرة أخرى".
واستطرد: "بعدها ذهبت للمنتخب وغبت شهرًا ونصف وعندما عدت في شهر 11 كان الفريق الإنجليزي يؤدي بشكل جيد ولم يكن لي نصيب في المشاركة، ففكرت في هذه الفترة أن أعود للأهلي بعدما تواصل المسؤولون معي وكنا نحتاج لبعضنا، أنا أريد أن ألعب لكي انضم للمنتخب والأهلي كان يحتاجني".
واختتم متحدثًا عن أزمته مع أليو بادجي: "حدثت مشادة قوية بيننا في الملعب، والموضوع انتهى في ثانية عندما دخلنا غرفة الملابس وصافحنا بعضنا والأمر انتهى، ولم يستغرق 15 دقيقة".