بيدرو بارني يروي قصة هروبه الغريبة من الجونة للعودة إلى البرتغال بسبب كورونا
روى المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الجونة، بيدرو بارني، قصة سفره وهروبه من الجونة في مصر ببداية الأسبوع الماضي بعد غلق المطارات المصرية بسبب فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.
ويعمل بيدرو مدربًا لنادي الجونة في الموسم الحالي، ومقره في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ولكن بطولة الدوري المصري قد توقفت منذ فترة وأغلقت المطارات لعدم دخول أو خروج أشخاص جدد للحد من انتشار الفيروس اللعين.
ويتحدث بارني عن رحلته من مصر للعودة إلى بلاده البرتغال مع صحيفة "أبولا" البرتغالية، وقال: "عدت إلى بورتو يوم الثلاثاء قبل الماضي، بعد أن وقعت على إقرار المسئولية بالعودة مجددًا بمجرد أن تسمح الظروف بذلك".
وتابع: "المشكلة في البداية كانت تكمن في العثور على رحلة بعد إغلاق المطارات بالفعل أمام الرحلات التجارية، إلى جانب ابتعاد الغردقة عن الجونة بمسافة 20 كيلومترًا، والقاهرة نفسها لم تعد تستقبل الرحلات الجوية من البلدان الأخرى".
وأضاف: "المسئولون أبلغوني بأن الفرصة الوحيدة للعودة، هي إرسال البرتغال لطائرات من أجل استعادة مواطنيها المقيمين في مصر".
وواصل تصريحاته: "بعد ذلك تحدثت مع أحد المسئولين في السفارة البرتغالية بمصر، لكنه لم يساعدني كثيرًا، وأبلغني هو الآخر أن هناك رحلة قادمة من البرتغال لإعادة مواطنيها، لكنه لم يزودني بمعلومات عن الرحلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن بيدرو كان محظوظًا للغاية بسماع أحد أصدقاءه يتحدث عن رحلة لإعادة السياح البريطانيين الذي كانوا لا يزالون في مصر، ووجد طريقة للتواجد في تلك الرحلة.
واستمر بيدرو في حديثه: "سافرت إلى لندن، لكن خطوط الطيران قد تم إلغاؤها بين إنجلترا والبرتغال أيضًا بسبب الفيروس، ولكنني بعد 4 أيام فقط تمكنت من اللحاق برحلة إلى لشبونة، كانت آخر رحلة طيران عائدة إلى البلاد ثم انتقلت إلى بورتو".
وأكمل: "لم أتوقع من السفارة أن ترتب لي رحلة خاصة للعودة إلى البرتغال، لكنني اعتقدت أنهم قادرون على مساعدتي بشكل أفضل ولكن ما حدث هو العكس تمامًا حتى وصلت إلى إنجلترا".
وعن نادي الجونة: "لا أعرف متى سأعود مجددًا، لكنني أحب النادي ونمر بفترة جيدة بالدوري المصري، ويمكننا تقديم ما هو أفضل بعد عودة البطولة، وبالتأكيد لدي الرغبة في العودة سريعًا إلى هناك".