عصام الحضري: لا أمانع اللعب للأندية المغربية.. وقدمت الكثير من التضحيات
أكد عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر السابق، أنه يُتابع الكرة المغربية بشكل جيد، وله العديد من الصداقات مع اللاعبين المغاربة، وذلك خلال حوار أجراه عبر موقع البطولة المغربي.
ويعتبر عصام الحضري الحارس الأكبر سنًا الذي يشارك في كأس العالم على مدار تاريخه، حيث لعب مواجهة مصر والسعودية وهو عمره 45 عامًا و161 يومًا، ليحطم رقم الكولومبي فاريد موندراجون في مونديال 2014 بالبرازيل وكان عمره 43 عامًا و3 أيام.
وينقل "بطولات" نص الحوار الذى أجراه عصام الحضري الحارس التاريخي لمنتخب مصر لوسائل الإعلام المغربية، عبر السطور التالية..
في البداية قال الحضري: "الكرة المغربية تشهد طفرة نوعية ملموسة في السنوات الأخيرة سواء على صعيد المنتخب الأول أو الأندية المغربية والفضل يرجع للمسؤولين فى اتحاد الكرة المغربى وإدارات الأندية الذين يعملون باستراتيجية هدفها إعادة التوهج للكرة فى المغرب".
تابع: "واجهت بقميص نادى الأهلى لاعبين مغاربة كبار خاصة نجمي الرجاء هشام أبو شروان الموهوب الذي كنت أحترمه جدًا ومصطفى الشاذلي، وعلى مستوى المنتخبات لعبت ضد مصطفى حجي وصلاح الدين بصير، لقد كانوا بحق لاعبين من المستوى العالي لذلك لطالما احترمت الكرة المغربية".
وواصل: "الرجاء البيضاوي هو أكثر الأندية المغربية التي واجهتها وتربطني علاقة قوية بلاعبيه، أيضًا لعبت ضد الوداد فى بعض المناسبات وكنت غالبا أخرج بنتائج إيجابية من هذه المباريات".
وبسؤاله ما إذا كان يوافق الانضمام لأحد الأندية المغربية من عدمه، قال: "طبعا أقبل دون تردد إنها أندية كبيرة، إضافة لذلك أنا متابع للدوري المغربي وأعرف لاعبين وحراس مرمى وأغلب الأندية المغربية وأبو شروان صديقي الذي كانت تجمعني به ندية المباريات في السابق هو الآن مدرب أمل نادي الرجاء".
استكمل: "أنا أتابع منذ فترة حامي عرين الرجاء أنس الزنيتي و أتوقع له مستقبلا كبيرًا، هو يعمل بجد ويملك مؤهلات مميزة، إذا استمر في التطور أنا على يقين أنه سيكون الحارس الأول للمنتخب المغربي مستقبلا".
أكمل: "تجمعني في الوقت الحالي صداقة مع أنس الزنيتي وعصام الراقي الذى جاورته بالدورى السعودى عندما كان لاعبًا لنادى الاتفاق السعودي".
وعن التضحيات التي قدمها في مسيرته، أجاب: "بصراحة ما دام اللاعب يحترف كرة القدم لا بد أن يقدم عدة تضحيات سواء على المستوى الشخصي أو الأكل و السهر مثلا.. النجاح الكروي مفتاحه الإصرار على تحقيق الأهداف المسطرة والعمل بكل جهد و حرمان النفس فلاعب الكرة المحترف لا يمكنه القيام بما يحلو له".
تابع: "الكرة هي بمثابة زوجتي الثانية أحبها وأكلمها.. البعض قد يراني مجنونًا لكنها سبب شهرتي وما وصلت إليه وأنا مدين لها".
اختتم: "لقد خضت 41 نهائي طوال مسيرتي وحققت 38 بطولة وخسرت 3 نهائيات فقط".