زكي عبد الفتاح: "السبوبة" تحكم اختيار المدربين.. وهذا أفضل شخص لرئاسة اتحاد الكرة
أكد زكي عبد الفتاح، مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق، أن أي مجلس يترأس اتحاد الكرة يعين من يحبه في الأجهزة الفنية، وليس أصحاب الكفاءة والخبرة.
يتوقف النشاط الرياضي في مصر خلال الفترة الحالية، بسبب الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا.
وأضاف زكي عبد الفتاح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "البريمو"، عبر قناة "TEN"، اليوم: "اتحاد الكرة الذي يأتي يجلب المقربين والأحباء، وليس أصحاب الكفاءة، بل (الشلة)".
تابع: "من سنة 90 عندما أتى هاني أبو ريدة مع اللواء حرب، رحل الأول عن الاتحاد لأن سمير زاهر أتى ببرادلي، وهو كان يريد شوقي غريب، فقدم استقالته".
وواصل: "بعد انتهاء عقدنا، حضر أبو ريدة رغم أنه كان ليس عضوا في مجلس الإدارة وقتها، ولكن هو الذي كان يدير اتحاد الكرة في السر، وكلنا نعرف ذلك، وهو الذي أتى بجمال علام".
استكمل: "أول شىء فعله هاني أبو ريدة أتى بشوقي غريب للمنتخب، وحضر الجلسة معه حتى التوقيع، وحتى هذه الأيام البدري في المنتخب الأول، وشوقي غريب في الأولمبي".
أكمل: "اتحاد الكرة في مصر ليس لديه رؤية مستقبلية لـ 10 أو 20 سنة مقبلة، (مخليها على الله)، على سبيل المثال، بعدما رحلنا لو كانت هناك رؤية لدى رئيس الاتحاد كان يجب استمرار برادلي وعدم تغييره".
وقال عبد الفتاح: "السبوبة تحكم اختيارات مدربي المنتخبات المصرية".
وواصل: "لا أتمنى تواجد نفس الأسماء السابقة لانتخابات اتحاد الكرة القادمة، ونتطلع لظهور كوادر وأسماء جديدة تضيف للمنظومة أفكار وخطط مختلفة".
تابع: "هناك شخصية تعاملت معها كلاعب وله مستقبل حسام غالي، أعتقد أنه أفضل شخص يمكنه رئاسة اتحاد الكرة، وهناك حسني عبد ربه ومحمد أبو تريكة، وكلهم كوادر شابة ومميزة وواعدة".
وعن حراس المرمى في مصر: "هناك مشكلة كبيرة في حراسة المرمى في مصر، كل الحراس يشبهون بعضهم، محمد الشناوي وأبو جبل، ولو تواجدت في المنتخب سننظر للحارس الجيد خلال المعسكر لا يوجد أحد فارق".
أضاف: "أحمد حسام ميدو، وهاني رمزي، وعمرو زكي، ومحمد صلاح، احترفوا، لكن لا يوجد حارس مرمى في مصر احترف في نادي كبير، هناك من احترف في سيون بسويسرا، والدوري السويسري أضعف من المصري، وهناك من يحترف في البلجيكي، نريد حارس مرمى يحترف في ليفربول أو برشلونة".
اختتم: "حراس المرمى ليسوا السبب في الخسارة أمام غانا، المباراة كانت في ظروف صعبة، والبلد كانت منقسمة، والضغط على اللاعبين كان قويا، وهذه المباراة ممكن تحصل مع أي منتخب مثل ما حدث مع ألمانيا، يوم لا يأتي غير كل 50 أو 100 سنة، مثلما حدث مع الأهلي أمام صن دوانز، ومع الزمالك وبرشلونة وريال مدريد".