دارين فليتشر: مانشستر يونايتد وضع قاعدة صارمة ساهمت في تطوير كريستيانو رونالدو
كشف دارين فليتشر، أن مانشستر يونايتد قدم قاعدة صارمة في التدريب لتحسين مهارة كريستيانو رونالدو في صنع القرار.
وانضم رونالدو إلى يونايتد من سبورتنج لشبونة في سن 18 عام 2003 وأظهر موهبته، لكن كما كشف جاري نيفيل الأسبوع الماضي، شعر العديد من لاعبي يونايتد بالإحباط من أن رونالدو لم يكن متسقًا في مراحله الأولى مع الفريق.
وكشف فليتشر، لاعب الفريق السابق، أن وصول والتر سميث كمساعد السير أليكس فيرجسون في عام 2004 لعب دورًا رئيسيًا في تطوير رونالدو المبكر.
ويعترف فليتشر أن رونالدو كان في البداية "مستعجلاً"، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "مترو" البريطانية: كان رونالدو شاكراً على الأرجح لدخوله هذا الفريق لأنه جعله فائزًا".
وأضاف: "رونالدو، عندما كان صبيًا صغيرًا قدم مستوى مميز ضدنا، وبعد أسبوع كان لاعبًا في مانشستر".
اقرأ أيضًا.. فرديناند: الانتقادات وعدم التقدير سبب نجاح كريستيانو رونالدو
وواصل فليتشر: "لقد تعلم اللغة الإنجليزية بسرعة كبيرة، كان عمره 18 عامًا، وكان يمارس تدريبًا إضافيًا كل يوم، وكان أول لاعب يذهب ويحصل على طباخ شخصي".
وأكمل: "لقد أحضر أوزان الكاحل للتدرب عليها بسبب مباراة، يا له من رجل، كان مصممًا على أن يكون أفضل لاعب في العالم، عندما ترى قدرته .. نعم، كان محبطًا في البداية، كان شابًا نحيلًا، بذل التفاني والجهد ليصبح أفضل لاعب في العالم".
واستطرد فليتشر: "اسمع، لقد مر بوقت صعب كذلك في غرفة تبديل الملابس، كانت هناك أوقات تمسك فيها بالكرة كثيرًا، ولم يكن حاسمًا لقراره بعد، كان لديه وقتا صعبا، لكن استطاع التعامل مع ذلك".
وأكد فليتشر: "رونالدو كان شخصية كبيرة، تطور في بضع سنوات بسبب تدريبه الشخصي، وصالة الألعاب الرياضية، أصبح هذا الوحش محترف، ولا شك أن البيئة في مانشستر يونايتد ساعدته أيضًا".
وأردف: "السير والتر وضع قاعدة في التدريبات بعدم منح أخطاء "فاولات"، كان تلك من أجل رونالدو، في السابق كان يتم منح الخطأ لصالحك حتى لو بسيط، كان يفوز بالكرة ويضحك، لذا قرر والتر للتو أنه لا توجد أخطاء في التدريب الآن، رونالدو لمدة أسبوعين كان متعجبًا، كأنه يقول من هذا الرجل الأسكتلندي؟ ما هذا؟".
وأتم: "الأمر كان مدهشًا، أثر على سرعته، ثم بدأ في تسجيل المزيد من الأهداف، والحصول على المزيد من الفرص للتسجيل، إنه شيء صغير ولكني أشعر أن النصف الثاني من الموسم تحت قيادة والتر سميث قام بخطوة كبيرة، لا تفهموني خطأ، لقد حقق تقدمًا كبيرًا من وراء ذلك، لقد كان مجرد شيء صغير، لبضعة أسابيع أتذكر أن رونالدو كان مستعجلاً تمامًا ثم فجأة بدأ بلمسة واحدة واثنين من التمرير والركض أكثر بدون الكرة، وبدأ في تسجيل المزيد من الأهداف".