أمير عبدالحميد يكشف تفاصيل أزماته مع جوزيه وحسام البدري وتحويله للتحقيق في الأهلي
كشف أمير عبدالحميد حارس مرمى فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، عن أزمته مع مدربا القلعة الحمراء مانويل جوزيه وحسام البدري.
وقال أمير في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون تايم سبورتس": "كان هناك شدة بيني وبين مانويل جوزيه، بعض الناس وبعض اللاعبين توصل له كلام غير صحيح وغير جيد، بشأن السهر مع الفنان المحترم محمد حماقي".
وأضاف: "استمرت الأزمات وكان جوزيه يصدق اللاعبين بعد ربطه لما يقولونه باشياء أخرى، والغريب الن اللاعبين الذين يوصلون له هذا الكلام يزورون معي الفنان حماقي".
وأردف: "بعد رحيل جوزيه تولى حسام البدري المهمة الفنية، وجمعتني به أزمة أخرى بسبب الضغط العصبي على الجميع، كنت أسعى للمشاركة ولم أقصر في شىء، شعرت بالظلم وقولت سأجتهد ولدي العزيمة لكي استمر".
طالع | مروان محسن عن هجوم جماهير الأهلي: فايلر يشعر بحزني.. وأين الفرص التي أهدرها؟
طالع | مروان محسن: أحمد فتحي سبب خسارة مصر أمام روسيا في كأس العالم
وواصل: "تحدثت مع البدري ونشبت المشادة بينا، قال أنا أرى وجهة نظر، قولت له هذه وجهك نظرك وأحترامها ولكن لابد أن أن قدم لك مبرراتي، طبيب الاهلي كان يعلم أنني مصاب بالخليفة، لذا يجب أن أعود من للمشاركة بعد التعافي".
واستكمل: "في اليوم التالي كنت متواجد على الدكة في الملعب قبل التدريب، سلمت على حسام البدري فصافحني بطريقة ليس فيها أحترام بعض الشىء، تغاضيت عن الأمر لكنني فوجئت بأنني خارج القائمة".
واستطرد: "فتحدثت مع البدري مرة أخرى بكل هدوء واحضرت طبيب الفريق ايهاب علي وهادي خشبة الشاهدان على اصابتي، فحدثت مشادة أخرى مع البدري، وكان متواجد محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد النحاس ووائل جمعة وتتدخلوا في الأمر، لم يحدث تشابك بالأيدي".
وتابع: "لو عاد الزمن بي لم أفعل ما حدث، لسبين لأحترامي لحسام البدري، اقدم له أعتذري، وقبل ذلك تحدثت ولكن بعد ذلك علمت أهمية المدير الفني".
وأتم: "كان هناك تحقيق في النادي معي، ولكن المسؤولين في الاهلي محمود الخطيب وحسن حمدي يعلمان ما يدور، وبالتالي التحقيق لم يكن قويًا، العقوبة لم تكن قوية كانت في شهر 10 تعاقبت لمدة 3 شهور وطلبت الرحيل في يناير".
واستطرد: "تم سؤالي من المسئولين في النادي تريد أن تستمر أم لا، فقولت أن حدث مشادة بيني وبين البدري وأرفع عنكم الحرج، لأن لا يليق أن اللاعب يوضع في كفة والمدرب في كفة، تلك الواقعة كانت سنة 2010".
واختتم: "قدمت للبدري الاعتذار بعد التحقيق مباشرًة أمام كل النادي في غرفة الملابس وتحدثت عنه كثيرًا، ومع الأيام عندما تزيد خبرات، نعلم مدى الضغوط التي تقع على المدرب".