مجدي عبد العاطي يعلن استقالته من تدريب أسوان بسبب أزمة المستحقات

تقدم مجدي عبد العاطي المدير الفني لفريق الكرة بنادي أسوان، استقالته من منصبه، بسبب عدم حصول لاعبيه على مستحقاتهم المالية، بالإضافة لأعضاء الجهاز الفني.

وكان الدوري المصري قد توقف منذ منتصف مارس الماضي، بعد انتشاء وباء كورونا وتعليق كافة النشاطات الرياضية.

وقال مجدي عبد العاطي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "السادة أعضاء مجلس إدارة نادي أسوان الموقر، إن الحديث عن تجربتي مع ناديكم وما حققناه سويَّاً من إنجازات وانتصارات وما واجهنا من انكسارات وعثرات في رحلة الصعود يطول، ولا يتسع المجال هنا لذكره".

وأكمل: "لكن ستبقي هذه المغامرة هي الأجمل في سجلي الشخصي قبل المهني، ومن العلامات المضيئة في سيرتي الذاتية، التي سأظل أفتخر بها، وكنت اتطلع أن نكمل معًا هذه التجربة إلى مداها، ولكن لم تأتِ الرياح بما تشتهي سُفننا".

وأردف: "وكان ما كان من توقف النشاط لظروف خارجة عن إرادة الجميع، ولكن لم أقبل طريقة إدارتكم لهذه الأزمة، وهذا التجاهل التام للاعبي الفريق ومستحقاتهم أولاً الجهاز الفني المعاون ثانيًا".

وتابع: "ولأنني أرى نفسي مسؤولا عنهم وعن الحصول على أبسط حقوقهم في هذه الظروف الصعبة قبل المطالبة بحقوقي ومستحقاتي المادية التي لم أتكلم فيها طيلة الشهور الثلاثة الماضية!!".

وواصل: "ولا يخفى على حضراتكم أن الغالبية العظمى من لاعبي كرة القدم لا يملكون موارد مالية أخرى سوى رواتبهم، وكان لما سمعته من اللاعبين عن بيعهم لممتلكاتهم وسياراتهم لتأمين متطلبات أسرهم وعائلاتهم أسوأ الأثر على نفسيتي، لعدم قدرتي على مساعدتهم في الحصول على رواتبهم لما يزيد عن ثلاثة أشهر!".

واستطرد: "لذا أرجوا من سيادتكم قبول استقالتي من منصبي كمدير فني للفريق، لعدم قدرتي على الاستمرار في ظل هذه الظروف، وهذا التجاهل والصمت التام من جانبكم وإدارتكم غير المتوقعة لهذه الأزمة، وعدم تقديركم لظروف اللاعبين والجهاز الفني المادية والمعنوية، هو ما دفعني دفعًا لهذا القرار".

واختتم: "أتقدم بخالص شكري وامتناني لجماهير أسوان العظيمة وأهل هذه الأرض الطيبة لدعمهم ومؤازرتهم لنا من أول يوم، وثقتهم الكاملة في الجهاز الفني، وأتوجه بالشكر إلى جميع اللاعبين الذين شاركونا هذه التجربة والتي أحسبها موفقة ولله الحمد، مع خالص تمنياتي بالتوفيق والمزيد من الإنجازات، وأن يصل هذا النادي العريق إلى المكانة التي يستحقها".