إنريكي: أتذكر حديث بوفون وبونوتشي في نهائي برشلونة ويوفنتوس.. وكنت سأصاب بسكتة قلبية
أجرى لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، مقابلة مع تليفزيون برشلونة، للحديث عن نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس وبرشلونة في عام 2015، ببرلين.
كان إنريكي مديرًا فنيًا للبارسا وتوج الفريق الكتالوني باللقب تحت قيادته، بعد الفوز على يوفنتوس (3-1).
قال إنريكي: "لم أكن في يوم من الأيام عصبيًا في حياتي كلاعب أو مدرب، اعتقدت أنني سأهدأ، ولكن كان هناك الكثير من التوتر لدرجة أنني كنت أجد صعوبة في التعامل معها، قلت في نفسي إذا كنت مثل هكذا في كل نهائي فسوف أصاب بسكتة قلبية".
وأضاف: "كنا نستحق أكثر من هدف في الشوط الأول، كانت سوف تأتيني سكتة قلبية في بداية المباراة، عندما زلق ماسكيرانو، قلت في نفسي الحمد لله لم يكن هناك أي لاعب من يوفنتوس".
وأكمل إنريكي: "ما زلت أتذكر حديث بونوتشي وبوفون قبل النهائي وكيف أشادوا بنا، كانوا محقين حيث كان لدينا ميسي وسواريز ونيمار، وخلفهم ثلاثي مكون من بوسكيتس وإنيستا وراكيتيتش، وخلفهم ألفيس وبيكيه وماسكيرانو وألبا وفي الحراسة شتيجن، وأول خيار في الدكة القائد تشافي!".
وأردف: "عند مشاهدة هؤلاء اللاعبين يتدربوا أقول في نفسي يا إلهي، هذا أمر نادر في مسيرة مدرب في كرة القدم".
وبشأن قائد يوفنتوس، بوفون، أشاد إنريكي: "بوفون ياله من حارس، أتذكر إنني لعبت أمامه وكنت منفردًا وفجأة وجدت شيئاً كبيراً في المرمى، بالطبع أضعت الفرصة!".
اقرأ أيضًا.. إنريكي يسترجع كواليس نهائي برشلونة ويوفنتوس.. ولهذا قال للاعبيه سوف تتغوطون على أنفسكم
وتابع إنريكي عن قلقه حيال إصابة أحد لاعبيه: "أنا غريب بعض الشيء، لم أقلق بشأن وهذا وفي نفس الوقت لم أرغب في تعرض أي لاعب لإصابة، خسرنا ميسي في نصف نهائي مونديال الأندية ويجب أن نكون مستعدين في مثل هذه الحالات، دائمًا ما أحاول التأقلم بخصوص هذا".
سُئل إنريكي عما إذا كان فكر بعرض فيديو تحفيزي للاعبين قبل النهائي مثلما فعل جوارديولا في 2009، وأجاب: "عملت مع خواكين طوال فترتي وهو كان طبيب نفسي، السيطرة على العواطف مستحيلة وفي مثل هذه الُمباراة لم احتاج للمزيد من التحفيز، اللاعبين بالفعل يعرفوا قيمتها".
وأكد: "لا أريد الضغط على زر يزيد من جرعة حماسهم، علينا تقليل ذلك وتذكير اللاعب بمهامه في المباراة، لكن فكرة عرض فيديو استعملناها في مباريات بظروف أخرى، عندما لا يكون اللاعبين متحمسين للمباراة".