كشفت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير لها، عن العوامل التي تسببت في اتخاذ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قرارًا بإيقاف محادثات تجديد عقده مع برشلونة.

وكانت إذاعة "كادينا سير" أفادت أن ميسي قرر إيقاف محادثات التجديد، ويسعى للرحيل عن برشلونة بنهاية عقده في الموسم المقبل (طالع التفاصيل).

محادثات التجديد يتولاها جوزيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، وتوضح "آس" أن ميسي ليس مستعدًا لمنحه أمنيته الأخيرة كرئيس، خاصةً بسبب أحداث هذا الموسم.

شعر ميسي بخيبة أمل لأن النادي لم يحسم مفاوضات التعاقد مع نيمار دا سيلفا من باريس سان جيرمان، بنجاح.

الأمر الثاني هو إقالة إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق لبرشلونة، وثالثًا، ما تبع ذلك من تشويه صورة اللاعبين، وحديث إريك أبيدال، السكرتير الفني، في وسائل الإعلام مشيرًا إلى أن عدد من اللاعبين هم السبب وراء ذلك.

الأمر الرابع يتعلق بالقرارات الفوضوية الخاصة بتخفيض أجور اللاعبين ورواتبهم في ظل أزمة وباء كورونا، وتأثيرها الاقتصادي على النادي.