محمد الشناوي: لم أتردد لحظة في التجديد لـ الأهلي.. ولن نقدم نفس مستوانا عند عودة الدوري
أعرب محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، عن سعادته بتمديد عقده مع الفريق والاستمرار داخل جدران القلعة الحمراء، والتي تربى فيها منذ التحاقه بقطاع الناشئين وحتى تصعيده للفريق الأول.
وكان الأهلي قد أتم تجديد عقد محمد الشناوي لمدة 5 سنوات بداية من الموسم المقبل. طالع التفاصيل
وقال الشناوي في تصريحات للموقع الرسمي للنادي الأهلي: "سعيد بتمديد عقدي والاستمرار في بيتي، وأي لاعب يتمنى هذا الشرف وأن يظل موجودًا داخل النادي، فعندما أبلغوني بموعد جلسة تمديد عقدي لم أتردد لحظة واحدة، وحضرت على الفور، واستغرقت الجلسة أقل من نصف ساعة فقط، تحدثنا في البداية عن مدة العقد، ثم وقعت في دقائق معدودة، ثم تحدثنا في أمور أخرى خارج نطاق الكرة، ورغبتي كانت واضحة ومحسومة في البقاء داخل النادي".
وأضاف: "يحسب لإدارة الأهلي إعلاء مبدأ الاستقرار والحفاظ على أعمدة الفريق بتجديد عقود اللاعبين والجهاز الفني، منذ ستة أشهر حتى نعمل في هدوء مع الجهاز الحالي بقيادة رينيه فايلر، الذي أصبح على دراية تامة وملمًّا بكل الظروف المحيطة بالفريق، وهو ما يزيد من عوامل النجاح، خاصة أن الأهلي يسير بخطوات جيدة سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي".
وواصل: "الأهلي أمامه الكثير من التحديات في المرحلة المقبلة، بداية من استكمال منافسات بطولة الدوري الممتاز، التي يسير فيها بخطوات ثابتة ويتصدر ترتيب المسابقة، ومن بعدها استكمال بطولة دوري أبطال إفريقيا، وبالتأكيد طموح الجميع ينصب على الفوز بجميع البطولات، ولكن تظل بطولة دوري أبطال إفريقيا تحديًا خاصا بالنسبة له ولجميع عناصر الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية".
وتابع حارس القلعة الحمراء: "الأهلي هو بيته الذي تربيت فيه، وهذا الكلام ليس شعارات ولكنه واقع نعيشه منذ الصغر، وينمو ويكبر يومًا بعد الآخر، منذ مرحلة الناشئين والبقاء في استراحة القطاع، وحتى الوصول إلى ملعب التتش والمران مع الكبار، واعتبرها أفضل فترات حياتي على الإطلاق".
وأكمل: "منافسات إفريقيا مختلفة تمامًا عن الدوري المحلي، من حيث الأجواء والكثير من العوامل التي تجعل من الأميرة الإفريقية أكثر شراسة وقوة، لأنها تجمع أفضل فرق القارة والمتوجة في بلادها بالبطولة المحلية".
وعن مواجهة الوداد المغربي، أوضح الشناوي إن الفريقين سبق وتقابلا من قبل، ولكن لكل مباراة ظروفها الخاصة، والأهلي يعيش حاليا حالة من التركيز استعدادًا للدوري واستكمال المشوار الإفريقي، إضافة إلى أن المباريات التي يخوضها الفريق في الدوري ستساعد بشكل كبير في تجهيز اللاعبين لمواجهة بطل المغرب، التي يأمل أن يكون التوفيق حليف الأهلي فيها، وأن يحسم تأهله إلى النهائي.
وأردف: "مباراة بلاتينيوم الزيمبابوي كانت أصعب مباراة خاضها الفريق في مشوار دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، خاصة أن الأهلي كان مطالبًا بنتيجة إيجابية، أما في الدوري المحلي هذا الموسم فكانت أصعب مباراة هي مباراتي حرس الحدود وسموحة الأخيرتين".
واستطرد: "حراسة مرمى الأهلي مسئولية كبيرة، خاصة أن هناك عمالقة سبق أن شاركوا في هذا المركز من الأجيال السابقة، إلى جانب وجود شريف إكرامي وعلي لطفي ومصطفى شوبير، ومصلحة الأهلي هي الأهم، وأي حارس يشارك يتحمل المسئولية، فهدف الجميع القتال لتحقيق الانتصارات وإسعاد الجماهير، وأن لاعبي الأهلي الكبار بشكل عام لديهم مسئولية كبيرة لتحفيز زملائهم اللاعبين بشكل مستمر".
وتوقع محمد الشناوي أن يكون مستوى الفريق في الفترة الأولى بعد انطلاقة الدوري مختلفًا نوعًا ما عن المباريات الأخيرة التي خاضها قبل التوقف، وذلك بسبب طول فترة الراحة، وهذا أمر طبيعي وحدث في جميع الدوريات العالمية التي عادت للحياة، ومع توالي المباريات تعود لياقة الفريق وتعود المنافسة إلى سابق عهدها، ويقدم الأهلي المستوى الذي ظهر عليه قبل التوقف.
واسترسل الحارس الدولي: "جميع اللاعبين نفذوا البرنامج الذي حدده الجهاز الفني خلال فترة التوقف، وهو ما ساعد كثيرًا في الحفاظ على مستواهم وعدم البدء من نقطة الصفر".
وعن علاقة الحراس بعضهم ببعض، قال الشناوي: "نحن جميعًا أسرة واحدة، وميشيل يانكون مدرب الحراس أخ أكبر بالنسبة لنا، وتعامله جيد مع الجميع، ويدفعنا إلى القتال في المران، وإحقاقًا للحق فقد بذل مجهودًا كبيرًا مع الفريق خلال الفترة الماضية، مما انعكس بالإيجاب على مستوى جميع الحراس".
وأشار حارس الأهلي إلى أن هناك تفاهمًا وحديثًا دائمًا بينه وبين خط الدفاع، وأن لاعبي الأهلي لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع الظروف الصعبة، وأن الروح القتالية سر نجاح الفريق في مختلف البطولات ومهما بلغت التحديات.
ووجه محمد الشناوي رسالة إلى جماهير الأهلي في نهاية حديثه، أكد خلالها أن الفريق في حالة تركيز ويبحث عن الفوز بجميع البطولات لإسعادهم.