10 عقبات في رحلة ريال مدريد تغلب عليها زيدان للتتويج بالدوري الإسباني
توج فريق ريال مدريد بطلاً للدوري الإسباني لموسم 2019-2020، وهي المرة 34 في تاريخه، بعدما تغلب على فياريال بنتيجة (2-1)، في منافسات الجولة 37 لليجا.
وكان ذلك تحولاً مثيرًا للاعجاب للنادي الملكي، الذي مر بلحظات صعبة مختلفة على مدار الموسم للتتويج بالليجا.
وقال فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، وهو يحتفل باللقب في استاد ألفريدو دي ستيفانو "هذا دوري القتال ضد الشدائد.. إنه أصعبها على الإطلاق".
ورصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أصعب 10 لحظات تجاوزها زين الدين زيدان ولاعبيه خلال الموسم الحالي، على النحو التالي:
فترة تحضير كارثية
لم تكن النتائج أو العروض سببًا للتفاؤل الصيف الماضي، وتعرض ريال مدريد لهزيمة من جاره أتلتيكو مدريد بنتيجة 7-3 ضمن مباريات استعداداته للموسم، وأصر زيدان، الذي تبين أنه على حق: "سيكون الموسم جيدا".
غياب طويل لـ أسينسيو
في فترة التحضيرات للموسم، تعرض أسينسيو لإصابة خطيرة في الركبة خلال مباراة ودية أمام آرسنال، كان من المقرر أن يلعب الإسباني دورًا رئيسيًا، تحت قيادة زيدان ولكن تم استبعاده لجزء كبير من الموسم.
جاريث بيل
دور بيل لم يكن مثمرًا مع النادي الملكي، الويلزي سجل هدفين فقط في مرمى فياريال بالجولة الثالثة لليجا، كان عدد أهدافه لهذا الموسم أقل من 543 لاعبًا في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
اقرأ أيضًا.. ماركا تقيم لاعبي برشلونة في الموسم الحالي: ميسي ثانيًا.. وجريزمان في المركز 18
غياب هازارد
كان إيدن هازارد جزءًا لا يتجزأ من مهمة زيدان لإعادة بناء الفريق، لكنه غاب عن معظم الموسم بسبب الإصابة، وأصيب نجم تشيلسي السابق بإصابتين في الكاحل، وحتى عندما شارك في بداية ونهاية الموسم، لم يكن في قمة مستواه.
أزمة أكتوبر الكبرى
سافر ريال مدريد وواجه جالطة سراي في المباراة الثالثة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بعد تعادله وخسر واحدة من المباراتين السابقتين، ومع تزايد الشكوك حول موقف زيدان والحديث عن عودة جوزيه مورينيو، خرج الوس بلانكوس سالمًا، وقال سيرجيو راموس في ذلك الوقت "أعتقد أن زيدان يستحق المزيد من الاحترام بعد ما فعله مع ريال مدريد".
فترة صعبة في فبراير
في غضون أسبوعين في فبراير، تعادل ريال مدريد مع سيلتا فيجو وخسروا أمام ليفانتي في الليجا، وتعرضوا لهزيمة من قبل مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
الحجر الصحي
كانت الفجوة التي استمرت ثلاثة أشهر بين هزيمة ريال مدريد أمام ريال بيتيس والفوز على إيبار، بمثابة معضلة لجميع الفرق، في أعقاب تفشي وباء كورونا.
شكوك حول ملعب الفريق
مع الإصلاحات في ملعب سانتياجو برنابيو، أكمل ريال مدريد مبارياته على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، كانت هناك تساؤلات حول مدى قدرة رجال زيدان على التكيف مع اللعب في ملعب مختلف، لكنهم فازوا بجميع مبارياتهم الستة هناك حتى الآن.
الغيابات الدفاعية
الأسابيع الأخيرة شهدت الإصابات وايقافات على المستوى الدفاعي، ارتجل المدرب الفرنسي في بعض الأحيان، حيث لعب فيرلاند ميندي كظهير أيمن، وإيدر ميليتاو كقلب دفاع في سان ماميس ولوكاس فاسكيز كظهير أيمن أيضًا.
التلميحات بشأن تعاون الـ VAR
تلقى ريال مدريد وابلاً من التعليقات والاتهامات بالحصول على مساعدات من جانب تقنية الـ VAR، بعد حصول الفريق على ركلات ترجيح في أكثر من مباراة، لكن زيدان ولاعبيه فضلوا الصمت وعدم التعليق.