عمرو وردة يعلن وجهته الجديدة.. ويؤكد: رفضت أولمبياكوس ومدرب باوك يحاول تدميري

ودع جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي باوك، عمرو وردة، جماهير العملاق اليوناني قبل الرحيل إلى وجهة جديدة في مسيرته الاحترافية خلال الساعات القليلة المقبلة.

وأفادت التقارير الإعلامية في اليونان، بأن هناك اتفاق قد توصل إليه وردة مع نادي فولوس المنافس في بطولة الدوري اليوناني للانتقال إليه على سبيل الإعارة لمدة موسم.

اقرأ أيضًا.. محمد بركات: لو تواجدت مع منتخب مصر في أمم إفريقيا لما عاد عمرو وردة

وكتب وردة رسالة وداع لجماهير باوك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "المشجعين الأعزاء، أردت أن أقدم لكم أكثر من ذلك بكثير، لكن لسوء الحظ لم أستطع لسبب أو لآخر، أنا آسف لذلك".

وتابع: "ستبقون في قلبي وأنا متأكد من أننا سنلتقي مرة أخرى في يوم من الأيام، شكرًا لكم جميعًا على حبكم لي".

ثم أعلن وردة من خلال حواره مع إذاعة "متروبوليس إف أم" اليونانية، عن وجهته المقبلة وقال: "أنا ذاهب إلى فولوس، هناك اتفاق نهائي مع النادي".

وأضاف: "أذهب إلى فولوس لألعب كرة القدم والاستمتاع بها، ومساعدة هذا الفريق، باوك لم يمنحني الفرصة لقد أخبروني بأنني الأفضل وكلام آخر مثل ذلك، لكنهم لم يعطوني الفرصة مع الفريق".

وعن شخصيته وسلوكه: "هذا ليس بالأمر الخطير، لقد انتقلت إلى لاريسا وأتروميتوس ولعبت في كأس العالم، لكنني في النهاية شخص عادي، أتواجد في اليونان منذ 5 سنوات ولم أشرب الكحول أبدًا ولكن هناك الكثير من الأشخاص يقولون عني أشياء من وراء ظهري".

وعن غيابه عن فترة الإعداد في باوك قبل الموسم: "كنت مُصابًا بفيروس كورونا مثل إبراهيموفيتش وديبالا فهو قدر من الله، لذلك عليهم ألا يصفوني بالشخص الضعيف".

وواصل تصريحاته: "كل ما يُقال عني في وسائل التواصل الاجتماعي ما هو إلا مجرد كذبة، الجميع يريد تدميري رغم أنني كنت أفضل لاعب في اليونان مع أتروميتوس".

واستمر: "قبل شهرين كان لدي عروض من أولمبياكوس وآريس، لكنني رفضتها لأنني منتمي لباوك الذي وقع معي على عقد جديد وفي النهاية رغب في رحيلي، فلماذا حدث ذلك؟".

وأكمل: "احترم (إيفان) سافيديس كثيرًا (مالك باوك) فهو شخص طيب للغاية يحبني مثل ابنه، ولكن هناك البعض داخل النادي يريدون تدميري، في كل موسم يحدث نفس الشيء رغم أنهم يعرفون إمكانياتي".

هل تحدثت مع مدرب باوك، آبل فيريرا، عن موقفك مع الفريق؟!، أجاب: "لا، لماذا أتحدث معه؟ فهو يريد تدميري، أراد أن أجدد على العقد وفي النهاية لا يريدني فهو لا يعرف شخصيتي جيدًا إذا كان يعرفها سيعلم أنني لن أبقى في الفريق بدون أي دور".