بيان رسمي | أول تحرك من أحمد أحمد بعد إيقافه 5 سنوات
أصدر الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الموقوف، بيانًا رسميًا، يؤكد من خلاله اعتراضًا على العقوبة التي وقعت عليه من الاتحاد الدولي.
وأكد أحمد أحمد في بيانه أنه سيقدم استئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي، حول العقوبة التي وقعت عليه.
وكان الاتحاد الدولي قد أكد من خلال بيان رسمي أن أحمد احمد قام بخرق بعض المواد، التي تستوجب إيقافه عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 5 سنوات "طالع التفاصيل".
طالع أيضًا..بيان رسمي | الاتحاد الإفريقي يعلن عن رئيسه المؤقت بعد إيقاف أحمد أحمد
وجاء بيان أحمد أحمد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كما يلي:
في يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، أعلن السيد أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، أن مستشاريه سوف يقدمون استئنافًا أمام محكمة التحكيم الرياضي "CAS"، للطعن ضد الحكم الصادر عن غرفة لجنة الاخلاقيات بالـFIFA.
لم يصدر هذا القرار بطريقة عادلة ونزيهة، خلال أشهر من التحقيق الذي أجرته غرفة التحقيقات التابعة للجنة الأخلاقيات في FIFA، برئاسة السيدة ماريا كلوديا روخاس، ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) ورئيسه، وكان به الكثير من المفاجآت.
وبالتالي، أعطى الاتحاد الدولي تفويضًا لشركة PwC للتحقيق في إدارة كرة القدم الإفريقية، رغم أن هذه الشركة كانت تعمل لصالح الـCAF، مما تسبب في تضارب في المصالح ومشكلة حقيقية في الحياد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشائعات حول احتمال مشاركة الاتحاد الدولي في عمل لجنة الأخلاقيات، ترددت باستمرار في تسريبات الصحف الأوروبية والأفريقية، رغم أن ذلك من المفترض أن يكون سريًا للغاية، وتم الإعلان عن كل شيء من خلال الصحافة.
نتيجة لهذه المخالفات، تم تقديم الحقائق بطريقة مشكوك فيها للغاية من قبل غرفة التحقيق إلى غرفة التحكيم في لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي.
وعلاوة على ذلك، سارعت لجنة الأخلاقيات في إصدار قرار عاجل وقابل للتنفيذ الفوري، دون ذكر أسباب العقوبة، رغم خطورة الموقف، ربما يكون ذلك لأن كل شيء ممنهج ضد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي، وأن ذلك سيمنعني من إعادة ترشحي للانتخابات في 2021، على الرغم من أن هناك العديد من المؤيدين أعلنوا تأييدهم لي.
لذلك، سيتم تقديم استئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي، للطعن في هذا القرار غير المفهوم والصادم، وسأطلب وقف القرار، حتى لا يتفاقم التحيز، وليسمح لي بالترشح للانتخابات المقبلة وقيادة حملة إعادة انتخابي لرئاسة الاتحاد الإفريقي.
بخلاف حالتي، مصير كرة القدم الإفريقية بالكامل يتعرض بالهجوم، لذلك أنا أتحدى العقوبة.