سر التاسعة | خوف وقلق.. لاعبو الأهلي يسردون أصعب اللحظات في دوري أبطال إفريقيا
تحدث لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن سر التتويج بلقب التاسعة بدوري أبطال أفريقيا.
الأهلي حصد لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه بعد غيابها سنوات عن جدران القلعة الحمراء، وذلك بعدما انتصر على الزمالك بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على استاد القاهرة الدولي في نوفمبر العام الماضي.
ونشرت الصفحة الرسمية للأهلي فيلمًا وثائقيًا للاعبي الفريق والجهاز الفني عن أبرز المواقف واللحظات التي مرت عليهم خلال مشوار البطولة والتي انتهي بالتتويج بالأميرة الإفريقية التاسعة.
وبدأ سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الحديث وقال: "تغيير في الجهاز الفني ثم تبعه تغيير آخر، وفي نهاية الموسم كان هناك تغيير ثالث، لكن دائما أراهن على اللاعبين، ورغم هذه التغييرات غير المعتادة إلا أن ظروفها وتوقيتها كان في صالح النادي الأهلي".
طالع أيضًا.. بعد قرار فيفا.. الأهلي يصطحب جميع لاعبيه للمشاركة في مونديال الأندية بقطر
وعن مرحلة المجموعات قال عبد الحفيظ: "كان مهم جدًا أن نحصل على أكبر عدد من النقاط في هذا التوقيت".
وقال وليد سليمان: "كل لاعب يعرف المطلوب منه ويحاول تنفيذ فكر المدير الفني، ولكن أنا أرى أن محمد يوسف لم يكن غريبًا عن الفريق، فقط يعتبر تغييرين فقط هما لاسارتي وفايلر، لأن كل منهما كان له فكره".
وتابع: "في الكرة عامة عندما يأتي مدرب جديد كل لاعب يحب أن يثبت نفسه، لأن المدير الفني الجديد لا يعرف أي لاعب، وهو يريد أن يصنع قوامًا أساسيًا، ولذلك كل لاعب يجتهد لإثبات نفسه".
وواصل: "الجمهور يحب أن يضغطني في الملعب وأنا أحب ذلك، عندما أشعر أن الكثير يحاول ضغطي، أركز أكثر لأفعل شيئًا وأحاول أن أسكتهم في الملعب بالأداء".
وعلق علي معلول: "بطولة إفريقيا لا تحتاج لاستقرار، هي بطولة روح، وهي، هل تريد أن تحصل على البطولة أم لا؟، وأنا ألعب بقميص النادي الأهلي وأدافع عن ألوانه، لا توجد مشكلة في أن أواجه فرق تونسية أو أي فرق أخرى، لابد أن أؤدي عملي على أكمل وجه".
فيما قال أيمن أشرف: "كنا نسير في العتمة بعد مباراة صن داونز، ولكن كنا نرى نورًا من بعيد وهي البطولة وكنا مصممين على تحقيقها".
وعن طرده أمام النجم الساحلي، أوضح: "إحساس صعب، أنا لم أفعل شيء، هو شعور لا إرادي، وضعت يدي ووجدت اللاعب يسقط على الأرض".
وأكد محمد الشناوي: "من أول البطولة لآخرها، كل اللاعبين كانوا لا يشعرون بـ1% بأن البطولة ستخرج عنا".
وقال سعد سمير: "اللاعب في الأهلي عليه عامل كبير، يجب أن يكون تركيزه قوي ليصنع تاريخ للنادي وله وهذا يفرق معه كثيرا".
وعن مرحلة المجموعات: "أنا مُصاب منذ عام، وحتى إصابتي هذه لم أكن أصاب قبلها، حتى قابلت حسام غالي ذات مرة وقال لي هل لا تُصاب بالبرد؟!".
رامي ربيعة: "الحافز الذي نحصل عليه في الناشئين أننا نحزن جدا عقب خسارة بطولة إفريقيا فما بالنا بخسارة إفريقيا".
وعن مرحلة المجموعات قال: "بيني وبين نفسي قلت إنني سأحاول أن أدافع عن الخط كله، ولو زميلي أخطأ في الملعب ليس وقت للمناقشة، والمجموعة أصبحت صعبة كل الفرق تريد الصعود".
فيما أكد عمرو السولية لاعب الفريق عن مرحلة المجموعات: "نحن كلاعبين كان لدينا الأمل في هذه البطولة بالتحديد، وقلنا من بدايتها أننا سنحارب عليها لآخر يوم".
وعن مباراة الأهلي والهلال السوداني في دور المجموعات
قال عمر السولية: "كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة قبل السفر".
فيما وضح محمود كهربا: "أسعد لحظات حياتي بالتأكيد هي ارتدائي لقميص الأهلي، وأول مباراة في دوري الأبطال كانت أمام بلاتينيوم، لم أشعر بالرهبة، ولكن الكرة التي أضعتها خلال اللقاء أثرت علي بعدها".
واضاف جونيور أجاي: "لقد سجلت هدفا مهما للفريق في شباك النجم الساحلي، وكان شعوري رائعا بعد الاحتفال مع الجمهور، فزنا بنتيجة هدف دون رد، وكان هدفي كافيا لنصعد للدور التالي في البطولة، لذلك كان شعوري رائعا للغاية".
وواصل: "شاهدت اللقاء أكثر من مرة بعد انتهائه لأشاهد الهدف، ليس لأنه جيد، ولكن لأهميته حيث أسهم في صعود الفريق، بالطبع كنت أرغب في التسجيل، وفي النهاية نجحنا بحضور جماهيرنا مما جعلني سعيدا للغاية".
وعن شعور اللاعبين خلال مباراة الأهلي والهلال حيث قال وليد سليمان: "الأحداث تكررت من قبل، واعتادنا على ذلك وتكرر الأمر في 2011، ولكن الفكرة كانت في أن اللاعبين الجدد أول مرة يمروا بهذه التجربة".
أما رامي ربيعة: "كنت خائفا، وبقية زملائي كنا نشعر بالخوف، وكنا نتحاشى أنا وزملائي أن نتحدث مع بعضنا بشأن خوفنا".
وياسر إبراهيم: "الجمهور هناك كان يقول لنا نحن سنصعد".
فيما أوضح أليو ديانج: "سافرنا إلى السودان لحسم بطاقة التأهل، وهو أمر دائما ما يكون صعبا ولكننا استطعنا تخطي كل هذه الضغوط".
ووصف ميشيل يانكون مدرب الفريق الأمر قائلا: "لم أعش هذه اللحظة من قبل، إنها تجربة لا يمكن نسيانها، منذ وصولنا وجدنا العساكر يحيطون بنا وبالاستاد".
وأضاف: "كان أمرا لا يصدق حيث لم نكن نستطيع الخروج من الفندق، لا يجب ترك الفندق وأنه من الأفضل لنا البقاء في الداخل، وكان يقال لنا إنه في حالة الخروج سيحاصرك الناس لأنك من فريق الأهلي".
وسيد عبد الحفيظ: "أنا جئت من أجل الصعود ولكن بمجرد أن نصل ونتأهل لن نشعر بكل هذا، المكسب لحظة والبطولة في تفصيلة صغيرة".
وأكمل ياسر إبراهيم: "محمود الخطيب جلس معنا قبل المباراة بيوم، وقال لنا هذا الأهلي وهذا قدركم، أنتم جئتم بحمل 70 أو 80 مليون".
وتابع: "أصبت وكان وجهي كله دم، وخرجت من الملعب وقلت للطبيب أسرع لكي أنزل الملعب، قال لي أين تنزل أنت لست بوعيك الآن".
وعاد ديانج: "بعد هدف أفشة أدركوا أن الأمور ستسوء".
وحسين الشحات: "قلنا لبعضنا ليس لنا علاقة بما يحدث سنستمر وسنركز وسنفوز".
أما محمد هاني: "لاعبو النادي الأهلي هم الوحيدون الذين يستطيعون أن يتحملوا هذه الظروف لذلك لاعب الأهلي مختلف عن أي لاعب في مصر".
ومحمد الشناوي: "كنت قلقًا أن يحدث مكروه للاعبين أو للإدارة".
فيما اختتم علي معلول: "الأجواء كانت صعبة على الجميع، ولكن هذه قيمة النادي الأهلي أن تسافر وتحسم بطاقة التأهل في أصعب الظروف".
-
قائمة الأهلي لمباراة استاد أبيدجان في دوري أبطال إفريقيا
-
خاص | اللجنة المنظمة لـ السوبر المصري البحريني لكرة السلة تحدد جنسيات حكام المباريات
-
جيرالدو: أحب الأهلي بجنون.. واللعب ضمن صفوفه كالاحتراف في أوروبا
-
الأهلي يبحث انطلاقة قوية أمام استاد أبيدجان في مستهل مشواره بدور المجموعات بـ دوري أبطال إفريقيا