صحف الدنمارك بعد الفوز على مصر في كأس العالم لكرة اليد: مباراة مرعبة ستبقى في ذاكرتنا لسنوات طويلة
"دراما مجنونة ومباراة مرعبة بين بطل العالم والبلد المضيف، ستبقى في الذاكرة لسنوات طويلة، رياح عاصفة حتى النهاية قطعت أنفاس الجماهير"، هكذا تحدث الإعلام الدنماركي عن مواجهة مصر والدنمارك في الدور ربع النهائي من كأس العالم لكرة اليد.
وتعرض المنتخب المصري للهزيمة من بطل العالم الدنمارك، برميات الجزاء 5-4.
الوقت الأصلي حُسم بالتعادل بين المنتخبين 28-28، لتمتد المباراة لوقتين إضافيين وينتهيا بالتعادل مجددًا 33-33.
ولجأ المنتخبان مرة ثانية إلى شوطين إضافيين، لتصبح النتيجة تعادل 35-35، لتصل المباراة لرميات جزائية.
طالع تقرير مباراة مصر والدنمارك
ويستعرض "بطولات" كيف تناول الإعلام الدنماركي مباراة منتخب مصر بعد الأداء القوي والمميز أمام بطل العالم، والذي جاء على النحو التالي:
يولاندس بوستن
"الدنمارك مستعدة لنصف نهائي كأس العالم بعد دراما كرة اليد المجنونة"
"كان على أساتذة كرة اليد الدنماركيين أن يمروا مرتين بالأشواط الإضافية، وبطاقة حمراء لهانسن ورميات الجزاء، قبل هزيمة الدولة المضيفة مصر في ربع النهائي".
تعيش كرة اليد من خلال الدراما والعاطفة واللحظات الرائعة، مواجهة بطل العالم الدنمارك والدولة المضيفة لكأس العالم مصر في ربع نهائي الأربعاء، ستبقى في الذاكرة لسنوات عديدة قادمة.
في واحدة من أغرب المباريات الدولية وأكثرها حماسة منذ فترة طويلة، أصبح لاسي سفان البطل عندما سجل الهدف الحاسم من رمية جزاء في مسابقة ركلات الترجيح، بعد فترة لعب ممتدة مرتين، لكن في النهاية فازت الدنمارك 39-38، وبالتالي فهي جاهزة لنصف نهائي يوم الجمعة.
ميكيل هانسن عندما تلقى في البداية بطاقة حمراء في الثواني الأخيرة من وقت اللعب الممتد لرمي الكرة بعيدًا بعد صافرة الحكم للعب السلبي، ومنح المصريين رمية جزاء سجلها أصحاب الأرض لمعادلة النتيجة.
هذه هي الطريقة التي يمكننا بها الاستمرار في المواجهة التي قطعت أنفاس جزء كبير من الشعب الدنماركي، دراما رائعة حيث كانت الدنمارك الأفضل والأكثر حكمة والأكثر حظًا.
المباراة كانت ضعيفة بشكل مفاجئ من قبل الدنماركيين، بعد المباريات الست الأولى، التي اجتاح الدنماركيون كل المنافسين خارج الملعب بستة انتصارات كبرى وإجمالي نقاط الهدف 73، كان المصريون يتخطون بسهولة الدفاع الدنماركي.
كانت هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عام التي يتأخر فيها الدنماركيون في معركة مهمة مع أقل من ربع ساعة مرة أخرى.
الدنمارك كانت في طريقها للخروج من كأس العالم وتحقيق ثاني أسوأ نتيجة منذ 2005، وقد نجحت بشكل لا يصدق في النجاة مرارًا وتكرارًا.
بكاء وحسرة لاعبي مصر بعد الخسارة أمام الدنمارك في كأس العالم لكرة اليد
DR
"انتصار دنماركي مرعب بعد الأشواط الإضافية والرميات الجزائية"
انتصرت الدنمارك على مصر 39-38 في مباراة ربع نهائي مثيرة للغاية في كأس العالم، والتي حُسمت بعد فترة طويلة من اللعب امتدت لأشواط إضافية ورميات جزائية.
كانت الرياح عاصفة حتى النهاية، لكن الدنمارك مستعدة لنصف نهائي كأس العالم لكرة اليد للرجال في مصر، بعد فوزها في ربع النهائي على أصحاب الأرض.
المهمة التالية لقوات نيكولاي جاكوبسن هي يوم الجمعة، هنا ينتظر الفائز في المواجهة بين النرويج وإسبانيا.
Tv2
"الدنمارك تفوز بمباراة ربع النهائي المثيرة بعد ركلات الترجيح"
طوال مباراة ربع نهائي كأس العالم، واجهت الدنمارك مشاكل كبيرة ضد الدولة المضيفة مصر، حيث تلقى ميكيل هانسن بطاقة حمراء.
وتستعد الدنمارك لنصف نهائي كأس العالم يوم الجمعة، حيث تنتظر النرويج أو إسبانيا.
منتخب مصر الكرة 28-28 على لوحة النتائج، وبقيت 22 ثانية لتسجيل الهدف الذي قد يدفع بطل العالم الدنماركي إلى الخروج.
لكن بعد ذلك ارتكب محمد ممدوح أحد الأخطاء التي يمكن أن تطارد اللاعب لسنوات، بعدما نزل الظهير المصري إلى الملعب عن طريق الخطأ.
أتيحت الفرصة للدنمارك لتقرر كل شيء في آخر 22 ثانية بعد استبدال خطأ من مصر، لكن الدنماركيين لم يستغلوها، وكان لابد من تمديد المباراة، لكن الدراما أخذت منحى مجنونًا آخر.
بدا أن المباراة انتهت بفوز الدنمارك بنتيجة 34-33، لكن عندما شاهد الحكام الفيديو، تمكنوا من رؤية ميكيل هانسن قد ألقى بالكرة بعيدًا بعد إطلاق صافرة اللعب السلبي.
البطاقة الحمراء لهانسن، رمية الترجيح لمصر، ثم تعادل سند وتحول النتيجة إلى 34-34، وأجبر مرة أخرى على تمديد وقت اللعب.
حصل إبراهيم المصري بعد ذلك على بطاقة حمراء، وامتدت المباراة للرميات الجزائية، لتحسم الدنمارك الدراما بالفوز.
استغرق الأمر وقتين إضافيين وركلات الترجيح، قبل أن تتأهل الدنمارك إلى نصف نهائي كأس العالم.
BT
"الدنمارك تتاهل لنصف النهائي بعد مباراة مرعبة"
فازت الدنمارك في ربع نهائي دراماتيكي للغاية ضد المضيف المصري، بعد رميات الترجيح التي حسمها لاسي سفان في خامس محاولة دنماركية.
كان ينبغي على الدنماركيين أن يضمنوا الفوز في الجولة الأولى من الوقت الإضافي، ولكن مع تقدمهم وبقي بضع ثوانٍ، تلقى ميكيل هانسن بطاقة حمراء.
من الغريب أن أصحاب الأرض ارتكبوا جريمة مماثلة، حيث كانوا يتجهون للفوز في الوقت الإضافي الثاني حتى يتمكن ماغنوس لاندين من التعادل، وإرسال المباراة إلى رميات الترجيح.
تصدى لاندين لرميتين جزائيتين سجلت الدنمارك أربعة أهداف من أصل خمسة، وحُسمت الدراما.
16 هدفًا في الشوط الأول من الشوط الأول وثلاثة أهداف في الشوط الأول كان من المفترض أن يمنحوا راحة البال وثقلًا قويًا قبل الشوط الثاني، لذلك كان من المفاجئ إلى حد ما ما حدث.
من ناحية أخرى، أصبحت مصر أول دولة مضيفة منذ عام 2003 لا تصل إلى المراكز الأربعة الأولى في نهائي كأس العالم.